جاء إعلان ترشح سيف الإسلام القذافي إلى الانتخابات الرئاسية القادمة من أرض تونس عبر وسطاء، كان منهم محامي سيف الخاص سليط اللسان يخاطب الناس عبر سمفونية العصور الخالية بالتهديد والوعيد وإعلان التحدي والغطرسة في وجه العدالة الدولية والدول التي لاتسير في ركب نظرية الجماهيرية الاولى وتخضع بالضرورة للجماهيرية الثانية وان كان لابد فلتكن الثالثة والرابعة…الخ
لم نرى سيف ولانعرف مكانه، اصبحت عائلة القذافي من متوفي الى مسجون الى مختفي الى صاحب الاعلان عن الترشح، كلها امور تدار حول الوصول الى السلطة عبر صناديق انتخابات بآلية مختلفة تشكشك الامم المتحدة في حصولها اصلا ونزاهتها في حالة حدوث انتخابات فعلية.
زد عن ذلك انقسام انصار النظام السابق في دعم ترشح سيف عبر الديمقراطية الغريبة المتخلفة القديمة…..ولابد من الرجوع الى عصر التقدم عصر الانفتاح عصر الجماهير، عصر الموتمرات الشعبية تقرر والجان تنفذ، ولاتتفذ الا احكام الموت.
هؤلاء اصحاب الاموال الطائلة لايريدون الا الانتقام ، ورجوع السطوة اليهم حتى تكون الجماهير تحت الاقدام، تموت العزة،والهتاف يكون بالصراخ ((لانريد كتب وكراسات، نريد رصاص ودبابات)).
كيف للانسان دمرت عائلته بالكامل وتعرض للجميع انواع التنكيل والخضوع والتعذيب، ان يكون مؤهل للقيادة بلد بدون شعور داخلي بان هذا الشعب يستحق الثناء او العقاب.
وكيف له ان يتخلص من ابتزاز المحكمة الدولية وكذلك الدول العظمى، وكيف له ان يجبر ضرر المواطنيين بعد عفو عام، يرى المحامين انه غير مكتمل الاركان.
هل هي بداية فعلية للبحث عن استقرار وطن ممزق.
لايمكن ان نخدع الجماهير بان نجعل ادوات القذافي ترجع الى منظومة الحكم في ليبيا عبر ادوات جديدة وتكنولوجيا ووسائل اعلامية متطورة، وندعي ان الجماهيرية الثانية بدأت، وان كانت الجماهيرية الاولى قد سرقت عبر خطاب زوارة التاريخي واقصاء رفاق الثورة الفعليين.
اليوم الجماهير رأت الحرية والفوضى والحروب والسرقات والاهانة، رأت كل شى ولاتريد ان ترجع تحت الاقدام بواسطة زيف اللجان الثورية الجدد وتخاريف اخرى مختلفة.
نريد مشروع حقيقي يطبق على ارض الواقع مشروع يصالح ويتصالح، ويصلح ان يكون مفيد لدولة قد تمزقت ولامزيد من التمزق.
مشروع يجمع الكل مبني على المصارحة واخذ جميع الأراء، وجعل الجميع شركاء في الوطن فقد ولى عصر الرجل الواحد في الزمن الواحد ويكفي بعد سبع سنوات من العذاب ان يعترف المشرع الليبي باحقية ابناء القذافي في الرجوع والحكم عكس المنظومة القديمة التي رات في عائلة الملك خاينة تستحق ان تذفن في البقيع ولاتذفن في ارض الوطن، نعم انا مع ترشح اي ليبي يريد الاصلاح وقف الدماء والنماء والمساواة بين ابناء الوطن حتى نشعر بان هناك ثورة اولى وثانية ونخرج من اوهام بان لاتوجد ثورة تاريخيا في ليبيا.
الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.
الاستاذ الكاتب محمود ابو زنداح المحترم …. اولاً انا لا أدافع عن سيف ولا غيره و لكن ان كنّا مؤمنين بأن سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم وعلي اله و صحبه اجمعين بشر و ان ربه هو ربنا و ان أصحابه بشر و عندما دخلوا مكه لم ينتقموا و ان الرسول صلي الله عليه وسلم لم ينتقم حتي من قاتل عمه حمزه رضي الله عنه ….و كذلك اخي محمود اليس من علي الكراسي الان ينقسمون الي قسمين القسم الاول امتداد لحكم القذافي و القسم الثاني جاء للانتقام و ليس للتغير ؟ و هذا بالإثبات و ليس بالاعتقاد … ؟ هل الذي حاصل الان انتقام ؟ و من من ؟
لي سؤال اخي محمود لو ترشح و اختيار احد الاخوان هل سوف ينتقم من التحالف مثلاً لو فاز صوان او العرادي هل سوف ينتقمون من جِبْرِيل و النايض وهل العكس صحيح وهل لو فاز حفتر سوف ينتقم منهم جميعاً ولو ترشح ابن الشهيد عبدالفتاح وفاز هل سوف ينتقم من …….
اخي محمود راهي سلطة و مرملاطه و شن رائك في السويحلي و صالح وووووووو… هي جأت علي سيف …. الانتقام صفة نطلب من الله ان يبعدها عن الجميع ومن الجميع …. خوي محمود المفروض ان أراد الشعب ابعاد سيف عليه ابعاد من كان في المناصب من عهد الملك الي يومنا هذا وهذه الحقيقة اما عذر الانتقام لن ينجح في هذه الشرمولة