في يوم استيقظ الناس في مدينة زليتن على قفل الجسر الوحيد للمدينة والشريان الرابط بين حركة العبور شمالاً وجنوباً شرقاً وغرباً في تطور أدى إلى ربكة في حركة السيارات وازدحام شديد وما زاد الأوضاع سوءاً هو عدم وجود طرق فرعية جيدة لفك الاختناق.
ودون مقدمات اعلنت بعض الجهات ان الجسر سوف يقفل لمدة اربعة شهور لغرض الصيانة دون تفاصيل اخرى عن قيمة العقد والمستهدف من التطوير مع عدم وجود اشارات وتوضيحات في مكان العمل تحمي الناس اثناء السرعة في الليل من خلال اجراءات السلامة الكاملة والواضحة في فتحات الجسر المختلفة.
كذلك عدم وجود شعار للشركة المنفذة، ولكن رغم وجود عدد من المخالفات ،الا انه لايمنع اننا سوف نكون عندنا جسر جاهزا ومفتوح امام حركة السير مع حلول شهر رمضان المبارك حسب القائمين عليه ونكون في افضل حال من حالة الجسر السابقة التي عانت اجزاءه من الصدأ والضعف بسبب عدم الصيانة الدورية له لعدة سنوات ماضية.
يبقى الحديد القديم ذو جودة عالية تمسك نوعاً ما اطراف الجسر ممن يسقطون اسفله وكان به ايجابيات رغم بناء الجسر المخالف اصلا لمعنى جسر!
اكملت الشركة نسبة كبيرة من استبدال الحديد القديم ب صفيح حديد جديد عبارة عن خامة ضعيفة السمك لاتقي الوقوع ولا ساتر جيد للناس.
يبقى الحديد القديم افضل جودة واغلى سعرا حتى يومنا هذا من تركيب الصفيح، هل الشركة جاءت من اجل الصيانة ام لشراء حديد ممتاز ووضع حديد جديد ولكن ضعيف رقيق!!!
الجسر هو الطريق لشاحنات والسيارات الصغيرة مع وجود احياء سكنية اسفل الجسر، ومع وجود مثل هذه الوقاية يعني الكارثة ستقع لامحالة لاسمح الله، ولهذا لانصنع المشاريع الوهمية اكثر من اننا نريد مشاريع حقيقية متكاملة من منتزهات وطرق حديثة وساحات ورسم مروري، حتى يمكن ان نرى كوبري ممتاز بجانبه مناظر وساحات ومنتزهات خلابة.
الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.
اترك تعليقاً