الكلمة التي بذكرها تشفي وتصفي الخاطر وتنعم وتفوز على الهم والمصاعب.
فحال الوطن والمواطن والمآسي المتعددة يجعلنا نرجع بأنفسنا إلى حالة دينية ونتصالح مع الذات ونتذكر الله بالحمد والشكر.
أغلب سكان وطني لهم هم واحد وهو أن سبب الأزمة في البلاد هو السلاح وانتشار السلاح، وهذا من حيث المبدأ صحيح ولا نريد الحديث عن كيفية خروج جميع السجناء أو فتح المخازن ……الخ.
ولهذا نستخلص العبر من دول قريبة أو بعيدة عنا مؤمنة أو غير مؤمنة….
عندما أرى قرى بائسة تسبح على رمال من الذهب في الكاميرون والأهالي تستخرج الذهب بطريقة بدائية ومنازلهم من أوراق الأشجار وحياتهم المثعترة لاتمنعهم من شكر الله والعمل بجد واجتهاد بالخروج يومياً لجميع سكان القرية في عمل واحد وهو البحث عن الذهب وسط الماء والوحل.
حتى أتت شركات صينية كبرى بالألات الضخمة وطردت سكان القرية من أملاكهم وضربت المطالبين بحق العيش بالرصاص من قبل الشركة المرخص لها بحمل السلاح وضرب أي معارض كاميروني، وهذا مثال صغير عن بيع الحاكم للشعب، الذي كان متشرد أصبح في تشرد أكبر وإهانة أكبر!!
فعلاً سلاح الميليشيات خطير ولكنه خطير على المتآمرين وهو الرادع في وجه الحاكم الخائن أو لدولة تحاول السطو على محطة أو حقل ….الخ
عندما ننظر إلى اليمن أو العراق أو حتى أمريكا أو أي دولة لديها قليل من السلاح تجد الجرائم أكثر بكثير من ليبيا التي بها بعض الشوائب التي تأتي من أبناء الحرام، لكنها تبقى أفضل حالاً بسبب صراخ وعدم ارتضاء أهلها بالضيم رغم الضعف وهذا واجب على كل مسلم، عدم السكوت على الجريمة.
يخرج علينا الفقراء من مال الشعب من الكيلاني إلى أحمد قذاف الدم في بحث أخر عن النجومية والسلطة الضائعة منهم بفعل الهروب المبكر لانعرف المنصب السياسي في التسلسل الوظيفي واختراع مناصب ومكونات لأبناء العم وأولاد الأولاد.
بتصريح هنا وزيادة الشرخ هناك ولا أعرف لماذا لانعفوا ونسامح أو نذكر الله بأنه يوتي الملك لمن يشاء (وينزع) الملك ممن يشاء.
لانعرف إذا الثورة أو الانتفاضة أو المؤامرة فشلت ونجح القذافي كيف تصبح الدولة أكثر عدلاً ورخاء أو أربعين سنة آخر من الكتب الخضراء والبيضاء.
ولانعلم إذا مات القذافي فجأة ولايوجد دستور ولا انتخابات والقوة العسكرية عند الأبناء فقط عبر ألوية، كيف يكون الصراع .. كل شيء بيد الله .. وأفضل حال بالحمد الله، علينا تصفية القلوب عندها يأتي الفرج ؛ الحمدالله حمداً كثيراً وسبحانه هو ملكوت كل شيء وهو بكل شيئا قديرا.
الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.
اترك تعليقاً