بسم الله الرحمن الرحيم
وَنُفِخَ فِي الصُّورِ ذَلِكَ يَوْمُ الْوَعِيدِ (20) وَجَاءَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَعَهَا سَائِقٌ وَشَهِيدٌ (21) لَقَدْ كُنْتَ فِي غَفْلَةٍ مِنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنْكَ غِطَاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ (22) وَقَالَ قَرِينُهُ هَذَا مَا لَدَيَّ عَتِيدٌ (23) أَلْقِيَا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيدٍ (24) مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ مُعْتَدٍ مُرِيبٍ (25) الَّذِي جَعَلَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ فَأَلْقِيَاهُ فِي الْعَذَابِ الشَّدِيدِ (26) قَالَ قَرِينُهُ رَبَّنَا مَا أَطْغَيْتُهُ وَلَكِنْ كَانَ فِي ضَلَالٍ بَعِيدٍ (27) قَالَ لَا تَخْتَصِمُوا لَدَيَّ وَقَدْ قَدَّمْتُ إِلَيْكُمْ بِالْوَعِيدِ (28) مَا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ وَمَا أَنَا بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ (29). صدق الله العظيم.
حقاً شعبنا العظيم الذى يأتى بعد الله سبحانه وتعالى يقول لكم لا تختصموا فيما بينكم اليوم ولا تتناحروا ولا تتصارعوا داخل المؤتمر أو فى قاعة إجتماعات الحكومة من أجل مكاسبكم وتحقيق غاياتكم وأهدافكم بعد أن تناسيتم أهداف الثورة وحق الشعب الليبى العظيم وقدمتم أنفسكم عليه وتطاولتم على ميزانياته وأستبحتم خيراته بأن أول قرار أصدرتموه هو (مرتباتكم الخيالية بعشرات الآلاف دون حياء ولا خجل أيها الطمّاعُون الإنتهازيون) ! ونسيتم أنها أموال شعب عان الأمرين من القهر والظلم والجوع والفقر ، هذا الشعب العظيم يقول لكم لقد أنذرتكم بعد أن وثقت بكم وسلّمتكم مهامكم بأن الثورة قد تُصحح فى أى وقت حينما نشعر أو نرى فيه إستحواذاً أو محاباة أو وساطات قبلية أو عائلية أو شللية أو إنحرافاُ عن مسارها فجهزوا أنفسكم للقادم الذى لا يعلمه إلا الله وكيف ستسير الأمور يومها ؟. فلا شك أن إنحرافاتكم وإنحراف حكوماتكم الإنتقالية التى فشلت فشلاً ذريعاً فى تقديم أو إنجاز أى شئ ، وصلت إلى أن إقشعرّت منها الأبدان وأزكمت الأنوف الشامخة فماذا تقولون عن تعيينات أقاربكم وأصهاركم فى السلك الدبلوماسى ؟! وعن المليارات التى إختفت بقدرة قادر ؟! والإتفاقات السرية مع الدول التى يتمتع ويفاخر البعض منكم بحمل جوازاتها ؟! وبيع النفط بطرق مشبوهة ؟! والتأخير فى إستتباب الأمن والأمان داخل الوطن ؟! وغض الطرف عن الإغتيالات والإختفاءات بمدينة بنغازى ؟! وعدم الكشف عن حقيقة العلاقة المشبوهة مع الغرب وقطر تحديداً و. و. و. و.
أقول …. من خلال متابعتى للمشهد الإعلامى والإجتماعى والسياسى فى وطننا بعد ما يقرب من سنتين على إنتفاضة السابع عشر من فبراير التى إنطلقت شراراتها من بنغازى تحديداً يوم 15 فبراير 2011م حيث إنتقلت تلك الشرارة فى الجسم الواحد بسرعة البرق لمدينة البيضاء الصامدة حتى وصلت إلى طبرق التاريخية مروراً بدرنه المجاهدة فى كل الأزمان وإنتصرت الثورة إنتصاراً ضُرب به الأمثال وتحققت الحرية ولا زال الشعب العظيم ينتظر الخير والخير يبتعد عنه أو يوضع فى جيوب البعض من الإنتهازيين رواد دكاكين الأحزاب ، ومن هنا يمكن للمتتبع للأحداث أن يُلاحظ الإحتقان المتزايد والشرار المنبعث من أعين معظم البسطاء والغلابة والفقراء الناتج عن وضع دكتاتورى مستبد كانوا يظنون أن ظلامه إنقشع بتضحية أبنائهم الأبطال وإستشهادهم فى سبيل حرية الوطن وإستقراره ، ناهيك عن الإحساس بالإحباط العام عند أغلب الشعب الليبى وخصوصاً المناطق التى كان لها الفضل الكبير فى إشعال شرارة الثورة كما فى بنغازى والجبل الأخضر ودرنه والبطنان وأجدابيا الذين كانوا يتوقعون إهتمام خاص من قبل المؤتمر الوطنى أو الحكومات الإنتقالية المتعاقبة أو حتى من أعضائهم الذين إنتخبوهم فى المؤتمر الذين نسوا أو تناسوا أنهم جاءوا عن طريق صناديق الإقتراع حتى ولو بالتزوير التى لولا أن وضعوا مواطنيهم فى مدنهم وقراهم أصواتهم الإنتخابية فيها لما وصلوا للمؤتمر وجلسوا على تلك الكراسى الدواره وأقاموا فى الفنادق خمسة نجوم وإرتدوا أفخم الملابس الإنجليزية والتركية والفرنسية وتمتعوا بمهام رسميه لدول العالم ومنهم الجهلة وأنصاف المتعلمين والسذج ممن يرفعون شعار (موافقون على طول الخط) المهم مصالحهم ، وتقاضوا الآلاف من الدينارت كمرتبات خالية لم يحلموا بها يوماً ما وركبوا سيارات فارهة بـ(45) الف دينار وهى من أموال الشعب الليبى فاليوم ليس بينهم وبين أولئك اللصوص فرقاً سوى خطاً رفيعاً وكلمة واحدة (مؤتمر الشعب العام ــ المؤتمر الوطنى العام) ، وسلّملى على الشعب الساذج الذى سُرقت منه الثورة وهو فى سبات عميق.
ولكن ….. أيتها الديناصورات وأيتها التماسيح لتعلموا أن الشعب الذى يملك الإرادة لا يمكن الخوف عليه فالثوار الذين نهضوا يوم الخامس عشر من فبراير لن يرضوا بكل ما يحدث من إنتهاكات مالية وإدارية ودستورية وقانونية ، فقد بدأوا يتحركون وبياناتهم تُطلق من حين لآخر عبر وسائل الإعلام المختلفة يتوعدون اللصوص والإنتهازيين فى كل مكان ، لعلهم يكبحون جماحهم لكى يراجعون أنفسهم ولكى يدركون أن الثوار لا زالوا قادرين على رفع راية ثورة التصحيح وإرجاع الحقوق إلى أهلها التى سلبت منهم علناً وفى وضح النهار ولكم فى الأيام التى سبقت ثورة السابع عشر من فبراير 2011م عبرة لمن يعتبر.
أقول … أن من ترتعد فرائصهم هذه الأيام رُعباً وخُوفاً لن تنفعهم مليشياتهم التى يختبئون ورائها أو حُرّاس مؤتمرهم من (كتيبة الشباشب) التى رأيناها وهى تنقض على مصور قناة العاصمة وكأنه فريسة دسمة ثمينة يجتمعون على أكلها مثل ما تجتمع (الذئاب أو الكلاب) على فريستها … فهل هؤلاء سيحمونكم من غضبة الشعب وأشاوسه الشرفاء ؟ بعد أن أصابتكم التخمة من الأكل فى مطاعم ريكسوس الخمسة نجوم حتى أن أوزانكم وصلت للضعف وفواتير إقاماتكم تجاوزت المئات الآلاف حيث مات لديكم الإحساس حتى لا تعوا أو تحسوا بما يُعانيه الكثير من أبناء الشعب الليبى فأصبحتم مثل الفيلة التى لا تستطيع الجرى لإنقاذ نفسها !! فكيف أنتم يوم الحساب القريب القادم فمن يجيركم من الشعب سوى الشعب لو كنتم تفقهون وتدركون أن مصلحتكم عند الشعب وليس المليشيات أو الشركات الأمنية التى تعاقدتم معها لحمايتكم بالملايين ولا من يستخدمونكم من الخارج لتحقيق أغرضهم الدنيئة.
ما زال هناك وقت للمكاشفة والصراحة والهروب من العقاب .. أردد ذلك وأقول لأمانة المؤتمر الوطنى ورئيس الحكومة الإنتقالية النائمة ومن معه من وزراء ، أكشفوا الأوراق اليوم قبل غداً وقبل فوات الأوان وصارحوا الشعب الليبى بمن منكم عميل للغرب أو قطر وغربلوا أعضاء مؤتمركم الذى تم تسميته (الوطنى) زوراً وبهتانا … نريد أن نعرف من هم الذين كذبوا علينا وكتبوا على (صناديقهم ــ المستقلون) وخدعوا الشعب وهم اليوم يركعون أمام أسيادهم فى كياناتهم ويأتمرون بأمرهم ونسوا مواطنيهم حتى أصبحت مدنهم خراب ودمار لغياب البنية التحتية وإحتياجاتها لأبسط الخدمات والحقوق المشروعة التى كانوا يظنون أن من إنتخبوهم سوف يحوّلون مدنهم وقراهم إلى جنة فى غضون أشهر معدودة.
أقولها بكل صراحة أن السبب الرئيسى هم الذين إنتخبناهم من المزورين والكذابين الذين بدأوا اليوم يرفعون أصواتهم ويتهمون رئاسة المؤتمر والحكومة بأنهم السبب فى تأخير البناء وعدم الإسراع فى تنفيذ البنية التحيتة .. فأين كنتم أنتم ؟ ألستم داخل المؤتمر يا أتباع الكيانات ويا أعضاء دكاكين الأحزاب .. لقد جاء الحساب واليوم الذى سيصبح فيه بصركم حديد لتعلموا أن اللعب مع الشعب الليبى عواقبه وخيمة وسيئة ولن ينجيكم من تآمركم عليه ونهب أمواله سوى الوقوف بشجاعة والإعتراف علناً بأخطائكم حتى لا يأتى اليوم الموعود الذى ستحاسبون فيه فى الساحات العامة التى كنتم يومأً تتواجدون فيها وتهتفون إما مع الثورة أو مع المسيرات المليونية وعيونكم على هذه وذاك (أمعاك أمعاك عليك عليك) لكى تصلوا لما وصلتم إليه فالغاية عندكم تبرر الوسيلة وغداً لناظره قريب.
الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.
مشكور اخى على مقالاتك الصادقة و الهادفة التى نستشعر فيها الوطنية و الغيرة على الوطن و المواطن …ان الاعتراف بالخطأ يحتاج كما قلت للشجاعة و الرجولة … وهو ما لا يتوفر عند هؤلاء الجبناء المُقرفين الانتهازيين , اشباه الرجال , هؤلاء اللدين اتوا من الخارج محملين بخبثهم و نهمهم للسلطة و المال الحرام …. مدفعون بأجندات تُسيرهم ,مُثقلين بأحمال من الكدب و التزوير و ادعاء العلم و المعرفة , هؤلاء اللدين يدَدعون حب الوطن ومصلحته و التجربة اثبثت انهم لا يحبون الا المال ولا يهتمون الا بمصالحهم الخاصة …..فمتى سينصلح الحال و متى سيُصحح المسار؟ ؟ …….. لنا الله
اخي الكريم الحديت عن المؤتمر الوطني حديت طويل وهو غير مجدي وغير ذي فائدة.الا باجتثاته من جدوروه واعادة الانتخابات مرة اخرى لاءننا اكتشفنا اننا امام حداق ووصوليون لاهم لهم الامنافعهم فقط ومصالحهم فقط. وهم بكل ذلك يعتقدون او يتوهمون ان الثورة ما قامت ا لا لاءجلهم فقط وان الشهداء ما استشهدوا الا لتلبية مطالب ورغبات ومصالح هؤلاء الحداق. وان مبتوري الاطراف والجرحى ما خاضوا غمار الحرب الا لكي يتربع هؤلاء الحداق على عروش الحياة المخملية البالغة الدعة والرومانسية انني لا اعرف كيف لايستحي هؤلاء من هذا الكم الهائل من المزايا والخصوصيات الرفيعة التي صنفوها لاءنفسهم وهذه الصبغة البرجوازية التي اضفوها على هالاتهم واوهامهم النرجسية .لم ارى او اسمع في ايي برلمان في العالم له من المزايا ىوالعطايا مثل هذه التي اضفوها على انغسهم وبهذه المرتبات الخيالية12 الف دينار شهريا لكل برلماني سيارة وبثمن 45 الف دينار وبدل سكن وجواز سفر دبلوماسي وحراسات خاصة بالاضافة للمهام والتي تعود بالاف الدولارات في كل مهمة ولا اعرف ان ما خفى هو اعظم بالاكيد. والامر الاكثر ايلاما واحراجا وفوق كل هذا وذاك غيابهم المستمر عن جلسات المؤتمر باذن او بدونه. مما يترتب عنه مزيدا من عرقلة اتمام الاجرات بما فيها قيام الدولة . حقيقة هنالك مبالغ كبيرة جدا جدا في هذه المزايا. ومقابل ماذا لاشيء طبعا او ماذا قدم المؤتمر الوطني للمواطن حتى الان غير الوعود البراقة والاماني الزائفة والاهمال المستمر لاءبسط مقومات الحياة. لقد اهتم المؤتمر الوطني بالنواب اهتمام مبلغ فيه واعطاهم الاولوية في كل شيء في الوقت الذي لم يقدم هؤلاء حتى مجرد الاحترام البسيط للمواطن لمجرد حضورهم او متابعتهم لجلسات المؤتمر . انني اشعر وبكل صراحة ان الثورة سرقت وان الوعود والاحلام التي منونا بها اصبحت مجرد وعود زائفة لااكثر ولا اقل . اثمنى ان تكون هنالك شفافية ومصداقية وتقة مطلقة ان يكشف المؤتمر الوطني عن القروض والسلف والعطايا لمن هم يعتبرون نواب عن الشعب وان حذت هذا وانه حتما سيحذت دات يوم وستعرض الوتائق على الشعب عندها فقط سنرى وسنعرف ان هؤلاء ليسوا اكثر من تجار لقضية الثورة وبل تجار محترفون بدماء الشهداء بل سماسرة بقضايا الوطن والمواطن حقيقة انه امر مزري ومسيء للشعب الليبي ان يكون هؤلاء البرلمانيون لهم كل هذه المزايا والمنح والعطايا والتي لاتوجد حتى في بلاط الملوك والسلاطين ان الشرفاء يخدمون الوطن والمواطن بدون مقابل وان وجد بما يستر فقط احتراما للشباب الذين ضحوا بارواحهم واطرافهم وشبابهم وليس للهط والمكاسب والاترى الفاحش على حساب من استشهد وضحى بحياته من اجل فرصة عمل او سكن او حياة كريمة العملية عملية ضمير واخلاق وقيم ونزاهة وشرف وولاء للوطن ليس اكثر ولا اقل وشكرا استاذي الكريم
أختنا الليبية الفاضلة ، حفظك الله وأشكرك على تواصلك الدائم مع ما نكتبه حول الوضع العام للوطن الغالى الذى بدأ يتأرجح على حبال السقوط بسبب ساسة خدعونا ولم يكن همهم الأول أمن وأمان وإستقرار وطننا بل ما ينهبونه من أموالنا ويهربونها للخارج فى حساباتهم فلم يعد يهمهم آلام الوطن ولا أوجاعه ، لقد كان أمل الشعب الليبى أن يعيش فى رفاهية طالما وعده بها نظام دكتاتورى دام لعقود من الزمن وللأسف بدأنا نشعر أن هذه المأساة ربما تتكرر والتاريخ يعيد نفسه ليس بواسطة دكتاتوراُ واحداً بل مئات من الإقطاعيين والمستبدين الذين أتينا بهم عن طريق صناديق الديمقراطية ..
كما أحييى الأستاذ المحترم / فرج عمر المقرحى على تحليلاته المنطقية التى تعكس إحدى الشخصيات المثقفة والمتميزة من أبناء شعبنا والذين يشعرون بآلام المواطن وما يعانيه من تحديات جسيمة فى التطلع إلى مستقبل زاهر طالما حلمنا به جميعاً وما وصول هذه النماذج إلى سلطة القرار فى المؤتمر الوطنى والحكومة إلا دليلاً على أن العيب فينا نحن الشعب ولو كنا مُدركين جيداً بما يدور من حولنا من مؤامرات خارجية وداخلية وقرأنا تاريخ أولئك التبع لدول عاشوا فيها ومنحتهم ثقة العمالة بإمتياز لما وصلوا إلى سلطة القرار فى وطننا وثوارنا أحق بهذه السطلة من كل عميل ودخيل حتى ولو كان ليبياً..
ليش مادكرتش المدن اليبية كلها الى ساهمت فى نجاح الثورةاوكان انت نضيف رشح روحك لرئس الدولة او توة يختاروك الناس
يا استاذ سرقيوه شن لزك على الكلام اللي ما فيه لا راس ولا قعر … يارجل اهداء واكتب كلام ينفهم وعقلاني ومدعوم بارقام … كلامك اتقول كنت في اللجنة الثورية نفس النبره امتاع زمان؟ … ياراجل فووووق شوية وبلاش تقتل وتزحف وتقوض وتهزم …. ياراجل تكلم لغة مفهومة … السبب ليش؟ عشان ما تقعدش اتضيع في وقتك في كلام ما ينفهمش …. على فكره انا انكلم فيك فلاح ومن الثوار الفعليين اخرى … وربي حسيبك
يا سيد أحمد مصطفى إذا كان هذا هو إسمك الحقيقى … نحن فى زمن حرية الرأى بالرغم من أننا كنا نكتب هكذا وننتقد الفساد فى زمن الطاغية يوم كنت أنت غير قادر على فتح فمك فما عليك إلا أن تتجول فى الإعلام الإلكترونى لعلك تستفيد … وإن لم يعجبك ما أكتب اليوم أو ما كتبته فى الماضى فما عليك إلا عدم القراءة لمقالاتى وسأكون شاكراً لك إن فعلت ذلك . أما عن اللجان الثورية فالسجلات لا تستر أحد فأبحث وقلب الملفات فأنا لست ممن تتحدث عنهم فلا داعى لمحاولة اللمز والغمز لكى تتهم غيرك من أنهم منهم وبلاش إفتراء وأحقاد دفينه لأن كلامك فيه رائحة الأسماء المستعارة الحاقدة .