عين ليبيا
كشف مصدر بـ”المباحث الجنائية” في مصراتة، الجمعة، أن الأجهزة المختصة انتشلت رفات يعتقد أنها لـ21 مصريا كان تنظيم الدولة قد ذبحهم قبل سنتين.
وقال المصدر، أن التحقيقات الأولية مع عنصر بتنظيم الدولة قاد “للكشف عن موقع دفن جثامين 21 قبطياً مصرياً”.
وأضاف أنه “تم اقتياد عنصر تنظيم الدولة إلى عين المكان بمدينة سرت الجمعة، ليرشد إلى موقع إخفاء الجثامين خلف فندق المهاري في سرت”.
وانتشلت الفرق المختصة الجثامين التي عثر عليها وهي “مكبلة الأيادي ومقطوعة الرأس”، قبل أن تنقل إلى مدينة مصراتة، وفق المصدر نفسه.
وأردف قائلا “صدرت تعليمات لفريق الطب الشرعي بجهاز الخبرة القضائية والبحوث لمباشرة فحص جثث” الضحايا الذي كان تنظيم الدولة قد ذبحهم في فبراير 2015 بمدينة سرت.
وكان رئيس التحقيقات بمكتب النائب العام في العاصمة طرابلس، الصديق الصور، أعلن في 28 سبتمبر الماضي اعتقال أحد المتورطين بذبح المصريين.
وقال الصور، في مؤتمر صحفي، إن السلطات في طرابلس اعتقلت قياديا بارزا في تنظيم الدولة، أشرف على قطع رؤوس 21 قبطيا مصريا.
وأضاف “أدلى بالتفاصيل عن الواقعة وحدد مكان دفنهم… ونحن نسعى مع السلطات العسكرية في المنطقة الوسطى للكشف عن مكان الجثث، ونأمل في إيجادهم بالرغم من طول المدة”.
وقال إن متشددي تنظيم الدولة ذبحوا المصريين خلف فندق ساحلي بمدينة سرت، مؤكدا أن “الأفراد الذين شاركوا في عملية الذبح معروفون لنا بالاسم” وأن عمليات البحث لا تزال جارية.
وشنت مصر ضربات جوية على مواقع لتنظيم الدولة في ليبيا بعد يوم من نشر تنظيم الدولة تسجيلا مصورا يظهر ذبح الأقباط على شاطئ، في جريمة إرهابية جديدة تضاف إلى سجلات التنظيم.
اترك تعليقاً