آمر درع ليبيا يجتمع بقبائل مزدة لوضع ميثاق شرف

قوة درع ليبيا

دعا آمر قوة درع ليبيا المكلف بحفظ أمن مدينة مزدة والتابعة للواء الجنوب أحمد الحسناوي في اجتماع عقد أمس الاثنين، في قاعة الضمان الاجتماعي، دعا القبائل القاطنة في المدينة بالإضافة لطرفي النزاع الحاصل فيها قبيلتي (المشاشية وقنطرار) لوضع ميثاق شرف بين القبائل.

و وفقا لتقارير اعلامية أن “الميثاق نص على إرساء السلم الاجتماعي والعمل بمبدأ المصالحة الاجتماعية و ضرورة ابتعاد القبائل عن التدخل في المنازعات الفردية و ونبذ الحمية القبلية”.

وأضاف المراسل أن “الميثاق تطرق إلى تعاون القبائل مع قوة درع ليبيا لحماية أمن المواطن في المدينة”.

وتابع المراسل أنه “قد عرض الميثاق على هذه القبائل ورحبت به وأكدت على توقيعه والالتزام به مع تفعيل الخدمات بالمنطقة وحفظ الأمن .

وأكد المراسل ” أن الميثاق أشار إلى أن “تكون مزدة منطقة عسكرية تدار بحاكم عسكري وحاكم مدني مع إعطاء صلاحيات واسعة وميزانية وافية للجنة إدارة الأزمة في المدينة”.

من جهتها تعهدت لجنة حكماء برقة بعرض الميثاق على قبيلة قنطرار وتوقيعه منها شخصيا.

إلى ذلك صرح السيد عبد الناصر العبيدي أنه “سوف تبذل قصارى الجهود من أجل المصالحة الوطنية والاجتماعية لتعزيز هيبة الدولة واستتباب الأمن في المدينة وتفعيل القانون”.

اقترح تصحيحاً

التعليقات: 1

  • الحائر

    كل من سعى لإصلاح ذات البين وتقريب وجهات النظر، جزاه الله خيراً. هناك بعض العتاب أوجهه لكم كمنبر إعلامي يسعى لإيجاد مكان وسط الكم الهائل من المنابر الأخرى، وأيضاً لأي منبر إعلامي أخر ( صحف – مجلات – تلفزيون – راديو – مواقع إنترنت) ألا وهو إصراركم على مناداة الشخصيات بإسم قبيلتها !!!!! الأمر ليس كما قد يتصوره البعض ، للكل الحق أن يفتخر بإنتمائه لقبيلته، ولكن..!! من وجهة نظري، إصراركم على هذا لا يختلف تماماً عن ما يدعوا له الإنفصاليون وأصحاب المطامع السيئة، كيف !!! راجعوا تاريخنا القريب، مع الظلم والظالم، ألم تكن مشاكلنا بسبب التعنت القبلي !!!! مثلما قلت الأمر ليس تأففاً ، ولكن ، ومثلما أشرتم هنا ( السيد / أحمد الحسناوي) ، نحن نشكره ونقدر عالياً مساعيه ولا أحد ينكر ما فعل ، ولكن لماذا لم تقولوا ( السيد / أحمد عبدالجليل) !! لماذا تصرون أو يصر البعض على نبذ اسم والده !! أتمنى أن يفهم كل من يقرأ تعليقي بمعناه الذي قصدته، والله من وراء القصد. الكل له الحق بالفخر بقبيلته ونسبه، ولكن ليس له الحق بأن يتفاخر بها، لأن الفرق بين الفخر والتفاخر شاسع في المعنى والمضمون.
    شكراً يا سيد / أحمد عبد الجليل ، من قبيلة الحساونة، ووفقك الله لفعل الخير وما فيه صالح الدين والوطن والليبيين، وشكراً جزيلاً لكل شخص نيته صادقة، بيضاء ، مسلمة سعت للخير ولصالح الليبيين من كافة القبائل من غير مطامع من ورائها.

التعليقات مغلقة.

التعليقات لا تعبر عن رأي موقع عين ليبيا، إنما تعبر عن رأي أصحابها.

اترك تعليقاً