افادت وكالة “يو بي اي” الامريكية للانباء يوم الخميس 6 ديسمبر نقلا عن مسؤولين امريكان ان ادارة الرئيس باراك اوباما وافقت سريا على قيام قطر بتوريد السلاح الى ليبيا، لكنها اعربت عن قلقها بشأن احتمال وقوع بعض هذه الاسلحة فى ايدي المقاتلين الاسلاميين المتطرفين.
من جانبها ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” انه لم تظهر حتى الآن اي ادلة على وجود رابط بين توريد الاسلحة من قطر الى الثوار الليبيين اثناء نزاع العام الماضي في البلاد وبين الاعتداء على القنصلية الامريكية في بنغازي في شهر سبتمبر/ايلول الماضي. وعلى الرغم من ذلك كانت ادارة اوباما قلقة خلال الاشهر الماضية من ان تستخدم بعض المجموعات المسلحة السلاح القطري لزعزعة الاستقرار في ليبيا بعد الاطاحة بنظام معمر القذافي.
واشارت الصحيفة الى ان الخبرة الليبية تكتسب الآن أهمية بالغة بالنسبة للادارة الامريكية التي تنظر حاليا في القيام بدور مباشر في تسليح المقاتلين المعارضين في سورية.
وقال مسؤول سابق بوزارة الدفاع الامريكية ان الادارة ابدت التقصير في الرقابة على توريدات الاسلحة، وبعد قليل بات البيت الابيض يتلقي تقارير حول وقوع الاسلحة في ايدي الاسلاميين، الامر الذي اثار مخاوف لدى واشنطن.
واشار مسؤولون الى ان ادارة اوباما لم تكن قادرة على تحديد الى اين ذهبت الاسلحة الموردة الى ليبيا.
المصدر: “يو بي اي”، “نيويورك تايمز”
اترك تعليقاً