الافراج عن ”الطبولى” بعد اكثر من 12 ساعة من الاحتجاز

حميد احمد الطبولى

افرج عن مدون ليبي ليل الثلاثاء الاربعاء بعد عدة ساعات على احتجازه في طرابلس في ظروف لا تزال غامضة، كما افادت عائلته التي اشارت في بداية الامر الى “خطفه”.

واعلنت ابنة شقيقه هاجر ان حميد احمد الطبولى “افرج عنه”.

واعلن هو شخصيا عن الافراج عنه في حسابه على موقع تويتر.

وقال هذا الناشط على شبكة الانترنت خلال الثورة الليبية التي اطاحت بنظام العقيد معمر القذافي في العام 2011 انه بات في المنزل بامان وشكر الذين ساعدوه، مضيفا انه سيعلن عن تفاصيل في وقت لاحق، وطلب الصلاة من اجل الذين لم يحصلوا على الدعم والمساعدة اللذين لقيهما.

وكانت عائلته اعلنت في وقت سابق ان الطبولى “خطف” من منزله بيد مجموعة مجهولين صباح الثلاثاء.

وقالت ابنة شقيقه هاجر لوكالة فرانس برس “لم نعرف انه محتجز لدى اللجنة الامنية العليا الا مع حلول المساء”. واللجنة هي هيئة مثيرة للجدل تابعة رسميا لوزارة الداخلية.

من ناحيته، ندد رئيس الجمعية الوطنية الليبية محمد المقريف الذي يبدو انه لم يكن على علم بتوقيف طلوبة، الثلاثاء ب”اختطافه”، ودعا الى “التصدي بحزم لهذه الجرائم”.

والطبولى وهو استاذ جامعي في الخمسين من العمر معروف خصوصا بنشاطه على موقع تويتر.

واصبح هذا الاب لاربعة اطفال معروفا على شبكات التواصل الاجتماعي في ليبيا بسبب نضاله على الانترنت ضد نظام معمر القذافي منذ اندلاع الانتفاضة الليبية.

واللجنة الامنية العليا التي تضم الاف الثوار السابقين وانضمت الى وزارة الداخلية، تتعرض لانتقادات من قبل قسم كبير من الليبيين الذين يعتبرون ان السلطات لا تتمتع باي سيطرة عليها ويدعون الى حلها.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً