هدد الامين العام لحزب الله حسن نصر الله الاحد باطلاق “الاف الصواريخ” على كل اسرائيل في حال اعتدائها على لبنان، مجددا دعمه لايران “صديقة العرب والمسلمين” ومحذرا من استعدائها في المنطقة.
ووصف نصرالله في خطاب القاه خلال مراسم اليوم العاشر في ختام مسيرة ضخمة شارك فيها عشرات الالوف من مناصريه في الضاحية الجنوبية من بيروت ما حصل في قطاع غزة اخيرا بانه “انتصار عظيم للمقاومة”، مضيفا “هذا انتصار حقيقي مهما حاول بعض المرتزقة عند اسياد اسرائيل ان يطعنوا فيه”.
واضاف ان “الذي حمى غزة بعد الله هو ارادة المقاومة وشعب المقاومة وسلاح المقاومة وصواريخ المقاومة”.
وتابع نصرالله الذي كان يتحدث عبر شاشة ضخمة في ملعب الراية في الضاحية وقد نقل الاحتفال مباشرة عبر تلفزيون المنار التابع لحزبه، ان “اسرائيل التي هزها عدد من صواريخ فجر-5 لا يتعدى اصابع اليد، كيف ستتحمل الاف الصواريخ التي ستنزل على تل ابيب وغير تل ابيب اذا اعتدت على لبنان”؟
وقال “اذا كانت المواجهة على قطاع غزة وبسبب الحصار على قطاع غزة، شعاعها محدود، فان المعركة معنا شعاعها على طول فلسطين المحتلة من الحدود اللبنانية الى الحدود الاردنية الى البحر الاحمر، من كريات شمونة الى ايلات”.
واضاف “انتهى الزمن الذي يهول فيه علينا باسرائيل. اسرائيل المخيفة المرعبة انتهت منذ زمن”، معتبرا ان المواجهة الاخيرة في غزة اثبتت “واقعا ان اسرائيل اوهن من خيوط العنكبوت”.
ودافع حسن نصرالله بشراسة عن ايران التي “كنا واضحين في الاستناد اليها، الجمهورية الاسلامية الشجاعة التي لا تقيم وزنا لا لتهديدات اوباما ولا بوش من قبله ولا كل الغرب الذي يؤكد التزامه بامن اسرائيل”.
وقال “احذر من خطورة تحويل الاصدقاء الى اعداء والاعداء الى اصدقاء”، مضيفا “هناك بين الدول العربية والاسلامية من يعمل ليقدم اسرائيل صديقا وليقدم ايران عدوا. لكن اسرائيل لا تساعد اصدقاءها في العالمين العربي والاسلامي بسبب طبيعتها العدوانية والطغيانية”.
وتابع ان اسرائيل “تحرجهم من خلال اعتداءاتها كل حين وكل سنة وفي مدد متقاربة في حروب على غزة وعلى الفلسطينيين وعلى لبنان”.
وقال ان هؤلاء “يرسمون في الماء”، و”ستفشل كل خططهم ومساعيهم”.
وتابع “يوما بعد يوم يتاكد للشعوب العربية ان ايران صديقة العرب والمسلمين وداعمة الشعوب المستضعفة والمحتلة ارضها، وهذا ما تاكد خلال المواجهة الاخيرة في غزة وقبلها في لبنان”.
واضاف نصرالله “اريد ان اؤكد لشعوب عالمنا العربي والاسلامي ان كل من يحاول ان يقدم اسرائيل كصديق خادم لاسرائيل، وكل من يحاول ان يقدم ايران كعدو خادم لاسرائيل علم ام لم يعلم”.
ادا كان معادات الفرس والكشف عن سؤء النيه لذى الرويفضه عماله ل اسرائيل فمادا يكون من وقع اتفاقيه حمايه حدود اليهود بمباركه قوات اليونيفل علي الخط الاخضر الفاصل بين لبنان وفلسطين المحتله هل هناك تكمن الوطنيه والولاء لله والوطن؟؟؟؟؟ آ هو الحرس علي تحرير الارض ام هي العماله للفرس في ارض العرب ؟ لذي اقول للامين العام لحزب الالات انها وقعت ورقه الثوت عنك وعن حزبك وعن طائفتك العنصريه الحاقدة المستعبدة من اصحاب العمائم السود في قم والنجف وكر البلاء .. ادا كان امراء النفط يتهمون بالعماله لليهود لانهم لم يطلقو رصاصه علي المحتل فهل سيطلق الصواريخ علي المحتل دون ايحاز الفرس ؟ لما لم نري حزب الالات يدمر اليهود ايام الحرب الاخيرة علي لبنان كما كان يهدد من الحين والاخر الي ما بعد عكة وبعد بعد عكة الان ؟ ام ان الاوامر لم تعطي بعد . فكما هي التهم الي دول الخليج بالعماله للغرب انت وطائفتك عملاء الفرس .