“عبد الجليل” يستنكر الإساءة للرسول الكريم

استنكر رئيس المجلس الانتقالي السابق مصطفى عبد الجليل الفيلم الأمريكي المسيء للإسلام والرسول الكريم محمد عليه الصلاة والسلام.

مصطفى عبد الجليل

وأعرب عبد الجليل عن استهجانه التام للإساءة للأديان والرسل بأي صورة من الصور رافضًا في نفس الوقت ردود  الأفعال التي صدرت عن بعض المتظاهرين وتضمنت الاعتداء على السفارات والقنصليات الأجنبية.

وأضاف عبد الجليل أن مصير السفير الأمريكي كريستوفر ستيفينز الذي ناصر الليبيين وساند الثورة منذ الشهور الأولى لا يكون القتل، مبينا أن نبينا محمد وديننا يستنكر هذه الأفعال.

ونفى عبد الجليل أن تكون هناك نية من قبل الولايات المتحدة الأمريكية للتدخل في ليبيا أو بنغازي تحديدًا، موضحًا أنها إشاعات وأن الدولة الأمريكية لا يمكن أن تقوم بهذا الفعل.

 ونوه عبد الجليل -في معرض إجاباته على تساؤلات مراسل “وكالة أنباء التضامن”- بأن الولايات المتحدة لم يكن لها دور مميز في ثورة 17 فبراير وأن دورها كان محفزًا وداعمًا لأدوار دول أخرى.

واستشهد عبد الجليل، بموقف مندوبة أمريكا وهي ترفع يدها وتراقب الآخرين الذين أعطوها وعودًا بعدم عرقلة القرار وبدعم الدولة الليبية.

 وتعليقًا على انتخاب مصطفى أبو شاقور رئيسًا للوزراء قال عبد الجليل إنه شخص متميز وهادي وليس له أعداء، متمنيًا عليه أن يولي الأمن الاهتمام الاكبر لأنه بالأمن فقط يمكن بناء العدالة والتنمية البشرية والاقتصاد وهو ما لا يمكن أن يتم دون أمن.

واستبشر عبد الجليل بأداء المؤتمر الوطني العام، منوهًا بأنه يضم أعضاء منتخبون من كل أنحاء ليبيا، منهم من كان مناضلاً في الخارج ومنهم من كان مناضلاً في الداخل ومنهم الرياضيون والقادة الميدانيون، ومنهم خطباء المساجد، مشيرًا إلى أنهم نخبة من نخب ليبيا التي يعتز ويفتخر بها الليبيون.

وأكد عبد الجليل أنه على يقين أن المؤتمر الوطني سوف يكون له دور مميز في هذه الفترة القصيرة من تاريخ ليبيا.

يشار إلى أن عبد الجليل تقدم بطلب تقاعد مبكر أو اختياري عن العمل القضائي وهو الآن يقيم في بيته بمدينة البيضاء ويمارس هوايته المفضلة ” الرياضة”، مؤكدًا أنه, مواطن ليبي عادي ولا يشغل أي موقع سياسي.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً