أفادت جماعة ضغط مالية ألمانية، أن العاصمة البريطانية لندن ستخسر من جراء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي “بريكست”، ما يعادل 800 مليار يورو، ستذهب كلها لصالح المركز المالي الأوروبي المنافس، مدينة فرانكفورت الألمانية.
وكشفت جماعة الضغط أو اللوبي المالي “فرانكفورت ماين فاينانس” عن الأرقام، بعد أن تأكد أن 30 مصرفًا ومؤسسة مالية اختارت فرانكفورت لتكون مقرا لها بدلا من لندن.
ويعتقد اللوبي المالي أن عدد الشركات المالية والبنوك التي ستنتقل إلى فرانكفورت، أو التي ستفتتح مراكز لها فيها، قد يصل إلى 37 مؤسسة، وهذا يعني بالضرورة خسائر في الأصول والعقار في لندن بعدة مليارات من اليوروهات في غضون فترة قصيرة.
وقال مدير مجموعة فرانكفورت، هوبيرتوس فاث: “في الإجمال، نحن نتوقع انتقالا في الأصول من لندن إلى فرانكفورت تتراوح قيمته ما بين 750 و800 مليار يورو، والجزء الأكبر من هذا الانتقال سيكون في الربع الأول من عام 2019”.
ووفقا للتقارير، فإن البنوك وشركات التأمين وغيرها من شركات الخدمات المالية تسرع الخطى للحصول على تراخيص واستقطاب موظفين قبل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
ومن البنوك التي تسعى إلى توسيع عملياتها، بسبب بريكست، لويدز وستاندرد شارترد وكريديت سويس وسيتي غروب ونومورا، حيث ستفتح لها مراكز في فرانكفورت.
وكان بنك إنكلترا قدر أن عدد الوظائف التي ستخسرها لندن بعد بريكست بحوالي 5 آلاف وظيفة على الأقل، وهو ما أكده أيضا مسؤول قطاع الخدمات المالية في لندن جون غلين.
لكن اللوبي المالي الألماني يقدر عدد الوظائف التي ستنجم عن انتقال المؤسسات المالية العالمية بحلول العام 2022 إليها، بحوالي 10 آلاف وظيفة.
خبر مهم من لبنان : نجمة مواقع التواصل الاجتماعي اللبنانية ( أمل حمادة ) قد اصيبت بجلطة دماغية و دخلت في حالة موت سريري و ماتت بعد ذلك !!! هل تعلم ان المذيع البريطاني ( كافين فورد ) الذي يعمل و يعيش في لبنان وجد مقتولا و سيارته مسروقة !!!!! اذا اردت التأكد اكتب في قوقل أمل حمادة و اكتب كافين فورد !!!
وبالرغم من كل هذا السيدة ” تيريزا ” أصرت وبكل قوة على الخروج من الإتحاد ولم تلق بالاً لإنقسام البريطانيين أنفسهم حول البريكست ( ماذا يعنى 51.9 مع , و 48.1 ضد ) , ولم تلتفت حتى لوزراءها الذين فروا من حكومتها الواحد تلو الأخر , أخرهم بالأمس وزير العلوم ( صاحب الرقم 10 فى هذا الهروب الكبير ) , فى حقبة الثمانينيات بريطانيا أبهرت العالم بنسختها الحديدية ” تاتشر ” , واليوم تذهل العالم بنسختها العندية ” تيريرا ” , مع ضبط الفروقات بالتأكيد , فثمة فرق بين من أبهر ومن أذهل بين الصلابة والعناد ؟ ولاشك أن فى العناد حطب تترقبه أغلب الشركات العالمية فما بالك بالمانشافت الالماني والذى يعيش أزهى فتراته متربعاً على عرش الإقتصاد العالمى بفائض كبير .