حصل الفيلم الدرامي “أوبنهايمر” الذي يحكي قصة مخترع القنبلة الذرية، على خمس جوائز في مهرجان غولدن غلوب، بينما حصل فيلم “باربي” الذي حقق إيرادات عالية في شباك التذاكر عالميا، جائزتين من أصل تسعة ترشيحات.
وبحسب ما أفادت إذاعة “مونت كارلو الدولية”، فقد حصل “أوبنهايمر” على جائزة أفضل فيلم درامي وأفضل مخرج لكريستوفر نولان وأفضل موسيقى تصويرية، بالإضافة إلى جائزتي أفضل ممثل في فيلم درامي لكيليان مورفي وأفضل ممثل مساعد لروبرت داوني جونيور.
وقال نولان للصحافيين إن “مأساة” ج. روبرت أوبنهايمر، العالم الذي بقي مخلصا لبلاده ولم يعتذر عما فعله، ومع ذلك “دمره الشعور بالذنب”، أثارت اهتمامه، بينما وصف روبرت داوني جونيور الذي يجسد شخصية المنافس اللدود لبطل القصة، الفيلم بأنه “تحفة فنية”.
وبفوزه بجائزة أفضل مخرج، تغلب نولان على غريتا غيرويغ التي أخرجت فيلم “باربي” الذي صدر بالتزامن مع “أوبنهايمر”، ما دفع بالعديد من المشاهدين الى متابعة الفيلمين في دور العرض فيما عرف بظاهرة “باربنهايمر”. ونتيجة لذلك، حققا معا 2,4 مليار دولار من عائدات شباك التذاكر.
وفاز فيلم باربي الذي يدور حول الدمية الشهيرة، بجائزتين فقط هما أفضل أغنية كتبتها بيلي إيليش وشقيقها فينيس، وأفضل إنجاز سينمائي وعلى شباك التذاكر، وهذه فئة جديدة، بعد تحقيقه أعلى إيرادات للعام.
وذهبت جائزة أفضل سيناريو وأفضل فيلم بلغة أجنبية إلى الدراما الفرنسية “اناتومي اوف ايه فول”.
وقالت مخرجة الفيلم وكاتبته جوستين ترييه إن الفوز بجائزتين “أمر لا يصدق”، خصوصا في فئة السيناريو التي رشح للفوز بها سكورسيزي ونولان وغيرويغ.
وبعد عام صعب شهدت فيه صناعة السينما شللا بسبب إضرابات لممثلي هوليوود وكتاب السيناريو، خرج نجوم الصف الأول بأعداد كبيرة للاحتفال، وكان من بين الحضور أيضا أسماء كبيرة من عالم الموسيقى مثل بروس سبرينغستين ودوا ليبا اللذين رشحا لجائزة أفضل أغنية، وتايلور سويفت التي رشح فيلمها “تايلور سويفت: ذي ايراس تور” عن فئة أفضل إنجاز سينمائي وعلى شباك التذاكر هو فئة جديدة.
وعانت جوائز “غولدن غلوب” سنوات من الجدل وانخفاض نسبة المشاهدة، لذا من أجل إحيائها هذا العام نوعت في أعضاء لجنة التحكيم، ودعت نقادا من كل أنحاء العالم لاختيار الفائزين.
اترك تعليقاً