أعلن مسؤول عسكري الأربعاء 4 فبراير مقتل 4 من رجال الأمن في الهجوم المسلح الذي تعرض له حقل المبروك النفطي جنوب ليبيا.
ونقلت وسائل إعلام ليبية عن جمال التريكي آمر القوة الثالثة المكلفة بحماية جنوب البلاد أن المجموعة المسلحة لا تزال تسيطر على الحقل النفطي الذي كانت تديره شركة “توتال” الفرنسية والمؤسسة الوطنية للنفط.
وقال التريكي إنه لم يتم التعرف على هوية المجموعة المهاجمة، مرجحا أنها نفس المجموعة التي نفذت عدة هجمات في مناطق الجنوب مؤخرا.
وأكد مصدر دبلوماسي فرنسي مقتل ما لا يقل عن 4 أشخاص في هجوم شنته جماعة مسلحة مساء الثلاثاء 3 فبراير وسيطرت خلاله على حقل المبروك النفطي قرب مدينة الجفرة على بعد 650 كيلو متر جنوب شرق العاصمة طرابلس.
ونقلت وكالة أنباء “شينخوا” عن مصدر أمني محلي قوله إن “المعلومات الأولية تفيد بشن مجموعة مسلحة مكونة من 20 عربة عسكرية هجوما على حقل المبروك النفطي بالقرب من منطقة زلة التابعة لبلدية الجفرة، وقيامها باقتحام الحقل واختطاف عدد من عناصر حرس المنشآت النفطية، بالإضافة إلى خطف عام لم يتم التأكد من جنسيته”.
ورجّح المصدر الأمني أن يكون المسلحون تابعين لتنظيم “الدولة الإسلامية” وهم ينشطون في المنطقة الصحراوية في محيط منطقة الجفرة جنوب البلاد.
من جهة أخرى، أعلنت شركة “توتال” الفرنسية النفطية أنها سحبت موظفيها من حقل مبروك ومواقع أخرى في ليبيا منذ عام 2013، لافتة إلى أنها أبلغت بتعرض الحقل النفطي لهجوم مسلح.
اترك تعليقاً