بلغت قيمة خسائر قطاع السياحة العالمية 320 مليار دولار، خلال الخمسة أشهر الأولى من العام الحالي، بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد.
وبحسب ما نقل موقع “عربي21 ” عن بيان لمنظمة السياحة العالمية، الثلاثاء، حذرت فيه من أن تشكل هذه الخسائر تهديدا لدخل الملايين من الأشخاص.
وأفادت المنظمة الأممية ومقرها العاصمة الإسبانية مدريد، بأن الرقم أعلى 3 مرات من الخسائر التي سجلتها السياحة الدولية خلال الأزمة المالية العالمية عام 2009.
وتراجع عدد السياح في العالم بـ300 مليون بين يناير و مايو، أي ما يعادل نسبة 56%، في وقت تضرر فيه قطاع السياحة جراء تدابير الإغلاق التي فرضت للحد من تفشي وباء كورونا، وفق المنظمة.
وأفاد الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية “زُراب بولوليكاشفيلي” أن هذه البيانات الأخيرة توضح أهمية إعادة إطلاق السياحة، ما أن يعتبر ذلك آمنا، ويُهدد التراجع الهائل في السياحة العالمية مصادر رزق الملايين.
وبينما تعود السياحة ببطء في بعض الوجهات، إلا أن الهيئة الأممية حذّرت من أن القطاع يواجه “مخاطر حدوث تطورات معاكسة” على غرار إعادة تفشي الفيروس وخطر إعادة فرض تدابير الإغلاق والقيود على السفر وإغلاق الحدود في “معظم الوجهات.
وأضاف “بولوليكاشفيلي”، أن الولايات المتحدة والصين، المصدرين الرئيسيين للسياح دوليا، لا تزالان في حالة جمود.
وتوقّعت المنظمة في مايو أن يتراجع عدد السياح دوليا نحو 60 إلى 80% العام الجاري على خلفية تفشي كورونا المستجد.
وارتفع عدد السياح حول العالم بنسبة4% عام 2019 ليصل إلى 1,5 مليار.
وشهد أواخر عام 2009 تراجعا في عدد السياح دوليا عندما تسببت الأزمة المالية العالمية بانخفاض نسبتهم 4%.
اترك تعليقاً