قبل عشرين عاما، شنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي هجوما واسعا على مخيم جنين للاجئين الفلسطينيين، شمالي الضفة الغربية، استمر عدة أيام، وأسفر عن عشرات الشهداء، وخلف دمارا هائلا في البيوت والبنية التحتية.
وجاء الهجوم الإسرائيلي، خلال اجتياح إسرائيل للأراضي التي كانت خاضعة لسيطرة السلطة الفلسطينية، وفق اتفاق أوسلو، في عملية أطلقت عليها إسرائيل «السور الواقي» عام 2000، إبان انتفاضة الأقصى.
وانطلقت شرارة الانتفاضة بعد اقتحام أرئيل شارون، زعيم حزب الليكود الإسرائيلي، المعارض في حينه المسجد الأقصى يوم 28 سبتمبر عام 2000.
وصنفت اتفاقية أوسلو 2 عام 1995 أراضي الضفة إلى 3 مناطق: «أ» تخضع لسيطرة فلسطينية كاملة، و«ب» تخضع لسيطرة أمنية إسرائيلية ومدنية وإدارية فلسطينية، و«ج» تخضع لسيطرة مدنية وإدارية وأمنية إسرائيلية وتشكل الأخيرة نحو 60 بالمئة من مساحة الضفة.
واستمر اجتياح قوات الاحتلال الإسرائيلي للمخيم من 3 حتى 18 أبريل 2002، بمشاركة مروحيات وعشرات الدبابات والجرافات، وفق تقرير أممي آنذاك.
اترك تعليقاً