الجمعية العامة للأمم المتحدة دعت الكيان الصهيوني أمس الثلاثاء، إلى التخلي عن امتلاك أسلحة نووية بأغلبية 153 مقابل 6 أصوات، فيما امتنعت 25 دولة عن التصويت.
وبحسب صحيفة “جيروساليم بوست” العبرية، فإن الهيئة الأممية طلبت من الكيان الصهيوني “عدم تطوير أو إنتاج أو اختبار أو امتلاك أسلحة نووية بطريقة أو بأخرى”، داعية تل أبيب أيضا إلى “التخلي عن حيازة الأسلحة النووية وإخضاع جميع منشآتها النووية غير الخاضعة لضمانات الوكالة الشاملة كإجراء مهم لبناء الثقة بين جميع دول المنطقة وكخطوة نحو تعزيز السلام والأمان”.
ووفقا لما نقلت قناة “روسيا اليوم” عن الصحيفة، فقد دعت 153 دولة بالأمم المتحدة الكيان الصهيوني إلى التوقيع على معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية والتخلي عن أسلحتها خلال التصويت على قرار “خطر انتشار الأسلحة النووية في الشرق الأوسط”.
وكان القرار جزءا من مجموعة كبيرة من القرارات التي وافقت عليها الجمعية العامة للأمم المتحدة والتي تدعو إلى نزع السلاح النووي عالميا وفي المنطقة، كما أنه جزء من حزمة تضم ما يقرب من 20 قرارا سنويا للجمعية العامة تعتبر مناهضة للكيان الصهيوني ومؤيدة للفلسطينيين.
وأوضحت “جيروزاليم بوست” أن السلطة الفلسطينية كانت من بين مقدمي قرار عدم الانتشار هذا، وكذلك مصر والأردن والسعودية وعمان والإمارات. والدول الـ6 التي عارضت القرار هي: كندا والكيان الصهيوني وجزر مارشال وميكرونيزيا وبالاو والولايات المتحدة.
أما الدول التي امتنعت عن التصويت هي: ألبانيا، أستراليا، بلجيكا، الكاميرون، جمهورية إفريقيا الوسطى، كوت ديفوار، كرواتيا، جمهورية التشيك، الدنمارك، إستونيا، إثيوبيا، فرنسا، جورجيا، ألمانيا، هنغاريا، الهند، إيطاليا، ليتوانيا، لوكسمبورغ، موناكو، هولندا، بنما، بولندا، رومانيا والمملكة المتحدة.
وأشارت الصحيفة إلى أن الكيان الصهيوني تعد واحدة من 9 قوى نووية في العالم، لكنها لم تعترف قط بامتلاكها أسلحة نووية، وهناك ثماني دول معترف بها كقوى نووية، 5 منها وقعت على معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، وهي الصين وفرنسا وروسيا وبريطانيا والولايات المتحدة.
واعترفت 3 دول أخرى غير موقعة على المعاهدة بتجربة وحيازة أسلحة نووية، وهي الهند وكوريا الشمالية وباكستان، وبشكل عام هناك 191 دولة طرف في المعاهدة بما في ذلك إيران ولكن ليس الكيان الصهيوني.
اترك تعليقاً