أصدر 1000 شخصية سياسية ومسؤولة في الدولة الليبية، وإعلامية ومن منظمات المجتمع المدني، بياناً مشتركاً حول تطورات الأوضاع في فلسطين المحتلة تحت عنوان :”غزة تحت القصف”، تحصلت “عين ليبيا” على نسخة منه.
واستنكر البيان ما يتعرض له الفلسطينيين في محيط المسجد الأقصى المُبارك أثناء ممارسة الشعائر الدينية من أعمال استفزازية لجماعة المستوطنين وتحت حماية القوة العسكرية ورعايتها باقتحام المسجد الأقصى دون مراعاة لحرمته وقداسته لأكثر من مليار ونصف المليار مسلم ضاربة عرض الحائط بكل المواثيق والأعراف الدولية ومبادئ التعايش السلمي واحترام الأديان ونبذ العنصرية والكراهية وهدر دماء اهل فلسطين بعد عزلهم في كنتونات عنصرية.
وجاء في البيان: “إننا اليوم نُناشد المجتمع الدولي وكل القوى التي تؤمن بحق الشعوب في التعايش السلمي وتقرير مصيرها التدخل لوقف استهداف مقدسات المسلمين والمسيحيين بالقدس وحماية الشعب الفلسطيني مما يحدث من إبادة جماعية للمدنيين والأمنين في غزة وما تعرض له النشطاء والصحفيين”.
وحذّر البيان المجتمع الدولي من احتمال تمدد الصراع إلى ما بعد حدود فلسطين، مشيراً إلى أن القوة لن تستطيع أن تغلب الحق مهما بلغت، وفق نص البيان.
وأعلنت الشخصيات تضامنها الكامل مع الشعب الفلسطيني، داعية أبناءه إلى الوقوف صفا واحدا أمام استهداف المقدسات ودفاعا عن حقوقه المشروعة في وطن عزيز حر مثل شعوب العالم.
كما دعت الشخصيات المجتمع الدولي إلى الوقوف صفا واحدا ضد الدولة الدينية التي تستهدف غيرها من الأديان بالكراهية والعنصرية فذلك خطر على الأديان كافة والأمن الدولي، بحسب البيان.
اترك تعليقاً