موسكو – أكدت شركة “يوتا” الروسية أنها ستبدأ بطرح الهاتف “يوتافون” في الأسواق العالمية بداية من ديسمبر/كانون الاول، وذلك بعد إطلاقه في روسيا خلال نوفمبر/تشرين الثاني.
ويتميز الهاتف بأنه يضم شاشتين، الأولى في جهته الأمامية من نوع شاشة الكريستال السائل المخصص للصور، والثانية في الجهة الخلفية من الحبر الإلكتروني، وهي الشاشة التي تجعل الهاتف قابلاً للاستخدام المطول في قراءة الكتب والأخبار، مع استهلاك أقل قدر من البطارية.
وأوضحت الشركة الروسية أنها ستوفر هاتفها الذكي الجديد في عدد من الأسواق العالمية قبل بداية أعياد رأس السنة الميلادية، على أن تطرحه شركة “سايزوني” للتجزئة في روسيا قبل نهاية نوفمبر/تشرين الثاني.
وسيملك الهاتف “يوتافون” شاشتين بقياس 4.3 بوصات، على أن تبلغ درجة وضوح شاشة الكريستال السائل 720×1280 بكسل، ودرجة وضوح شاشة الحبر الإلكتروني 360×640 بكسل، مدعومة بمعالج ثنائي النواة بسرعة 1.7 غيغاهرتز.
وستبلغ سعة ذاكرة التخزين الداخلية 32 غيغابايت، وسيضم كاميرا خلفية بدقة 13 ميغابكسل، وأمامية بدقة ميغابكسل.
وينتظر أن يضم الهاتف بطارية سعة 1800 ميلي أمبير/ساعة، وستدعمه الشركة ببعض التطبيقات التي يمكن تشغيلها على شاشة الحبر الإلكتروني.
يذكر أن شركة يوتا أكدت أنها ستوفر الهاتف في الأسواق الروسية مقابل 20 ألف روبل روسي (613 دولاراً أو 2252 درهماً)، وتقوم حالياً بالتفاوض مع متاجر التجزئة حول العالم لتحديد الأسواق التي ستحصل على الهاتف عند إطلاقه الشهر المقبل.
وارتفعت حصة الهواتف الذكية في روسيا إلى 40 بالمئة من حجم الهواتف المستخدمة. واستأثرت الهواتف العاملة بنظام أندرويد بقرابة 77 بالمئة من المبيعات، مقابل 11 بالمئة للهواتف العاملة بنظام “آي أو إس”.
وواصلت مبيعات الهواتف الذكية ازدهارها في السوق الروسية فقد نمت في الربع الثاني من 2013 بنحو 44 بالمئة، وتم بيع 3.6 ملايين جهاز، لترفع حصة الهواتف الذكية من 27 بالمئة في نهاية الربع الأول إلى 40 بالمئة في نهاية الربع الثاني من 2013.
وتوقعت مؤسسة “غيسون اند بارتنرز للاستشارات” ارتفاع مبيعات الهواتف الذكية في روسيا مستقبلاً بمعدلات كبيرة لأن مبيعات الهواتف الذكية في روسيا أقل مقارنة بالمستوى العالمي الذي بلغ 55 بالمئة في الربع الثاني من العام الحالي.
ولفتت المؤسسة إلى أن من خصائص السوق الروسية ارتفاع حصة الهواتف العاملة بنظامي “بادا” و “سيمبيان” رخيصة الثمن.
اترك تعليقاً