خمسة وعشرون عاماً وهو يطرق أبواب الموت لايعلم الانسان لحظة ولادته ولا لحظة وفاته، الرجل الصيني الذي لايعلم بوجود الله ورحلة الثواب والعقاب.
كان يريد أن يتغذى ويطحن حبوب الغذاء بواسطة مطرقة الموت التي هي عبارة عن قنبلة شديدة الانفجار تعود لحقبة الحرب العالمية الثانية، يطرق الحبوب بقوة، وهي ترسل الغذاء والله يهب الحياة لمن يشاء ، لا يشعر الإنسان بفزع عندما يصل لمرحلة الجوع والاهانة والخنوع بل يبحث عن الموت بشكل مشرف.
اللحظة الفارقة هي الخوف ،الذي يكون مختلف من إنسان إلى آخر ،تستمع من اناس بعدم خروجهم للتظاهر ومنع الفساد والقتل والمهانة بسبب وجود ميلشيات وسلاح؟
هروب الناس من الموت وان كان لابد منه هو شرف وشهادة دفاعا عن المقدسات والدين والكرامة وقطع الطريق وعدم القبول بالذل والمهانة…….
استقبال شهر الصيام شهر التوبة والغفران مع القبول بجميع انواع الاستغلال وارتفاع الأسعار يرجع الى النقص في الوازع الديني لدى البعض الكثير.
التي ترى في الشعب ((قنبلة تعود للحرب العالمية الثالثة لا يمكن لها أن تنفجر مهما طرقت على راسها بقوة)).
الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.
اترك تعليقاً