* طرابلس – أمينة عبدالله
يطالب ابناء الشعب الليبي اليوم بمحاسبة أعضاء المجلس الانتقالي والمكتب التنفيذي والحكومة الانتقالية وأعضاء المجالس المحلية ومحاكمة من يثبت عليه الفساد سواء الفساد المالي او الاداري وهذا المطلب ليس عيبا او انتقاصا لأحد او هو موجه ضد اسماء بعينها بل هو مطلب صحيح والحساب امرنا به الله كما امرنا بالقصاص وهنا اطالب بمحاسبة المسؤولين عن قطاعي الثقافة والإعلام من السيد عبدالرحمن هابيل ونائبه عطية الاوجلي وعواطف الطشاني وإدريس المسماري الذي يتربع على عرش الصحافة مردوخ ليبيا والمسؤولين الدين يتبعونهم عن فترة توليهم ادارة الثقافة والإعلام من ملفات القنوات المرئية التي نسمع كل يوم عبر الراديو والتلفزيون وكذلك الصحف والانترنت عن انتهاكات وفساد مالي بالملايين ولا ننسى المواجهة التي تمت بين خالد نجم وعواطف الطشاني ذاكرا لها انه سلمها 20 مليون من الاذاعات 8 مليون من الصحافة و4 مليون من الاعلام الخارجي والأموال والأصول التي ألت الى الوزارة من الجهات التي ضمت اليها من أجهزة النظام السابق مثل مركز الكتاب الاحرف ومكتب الاتصال وغيرهم من الاصول وهنا الحديث عن مبلغ يفوق المليار ونصف المليار ولا ننسى عملية السطو الممنهج لسرقة اجهزة المطبعة الخضراء وكيف سمح الوزيرللجنة الجرد بالاستيلاء على المعدات لاجل توقيع عقد استيراد معدات جديدة للمطبعة بعد ان وجه الاتهام الى الثوار زورا وبهتاناً اثناء التحرير سرقوها وهم منها براءة كبراءة الذيب من دم يعقوب.
بالإضافة الى محاسبة طارق القزيري بخصوص قناة الانباء من اين له هده القناة ومن اشترى له المباني والمعدات وعملية تمويل القناة وما هي اهداف وتوجه القناة الغريبة التي ظهرت كمارد من خلال تجهيزه لمبنى يفوق سعره 7 ملايين دينار ناهيك عن المعدات والأجهزة ووسائل النقل والإقامة التي ينفقها وصل به الامر لإعطاء بعض الاعلاميين مرتب عشرة ألاف دينار شهري وهدا مرتب يفوق مرتب وزير في الدولة. وما هو دور علاقة عواطف الطشاني بالقناة. وما حقيقة تحويل اجهزة ومعدات وحسابات قناة الشبابية والبديل الى قناة النباء خوفاً من تكون مجندة لجهة اخرى كالشيعة او لاتباع الطاغية لا سمح الله.
هناك العديد من الملفات التي تستحق النظر فيها والبث فيها وخصوصا مدراء الجهات التابعة للوزراء ما هي الية توليهم لهدا المنصب.
ملف الصحافة من الملفات الوطنية والتي هي تمس كل مواطن نظرا لشعبية الصحافة ورغبة الشعب الليبي بضرورة ان تصل الصحف الى كل بيت وبيد كل مواطن والنظر في الشكاوي المرفوعة ضد ادريس المسماري وعلاقته باختفاء بعض الاصول والأموال اثناء فترة التحرير وعند توليه رئاسة لجنة الجرد صحبة عطية الاوجلي وكيف تمت عملية جرد الأصول التابعة للإعلام والثقافة.
ميزانية الوزارة كيف انفقت وعلى مادا انفقت ولماذا لا نجد برنامج ثقافي او اعلامي و ثقافي حقيقي عن مشروعات الوزارة طوال الفترة الماضية حيث كل ما نجده هو ميزانية ضخمة لندوة وأمسية كالتي اقامتها الوزارة بأحد الفنادق خلال صباح يوم واحد صرف عليها اكثر من نصف مليون دينار ومهرجان في وقت نحن محتاجين بالإضافة الى هذا، صيانة لمرافق وتطوير لأخرى وبناء لمرافق مثل دور السينما والمكتبات العامة والمتخصصة كمكتبة الاطفال والمرأة ودوي الاحتياجات الخاصة او مركز حديث للتطوير والتدريب او نادي ثقافي واحد بطول البلاد وعرضها اين ثقافة الامازيغ والتبو وغيرهم من ابناء الوطن. لماذا لا مراكز ثقافية تخدمهم؟ ام ننتظر برنامج الامم المتحدة ليصرف عليه ويديره؟ واستحداث مراكز ومؤسسات يمكنها ضم عدد كبير من الثوار الذين قاتلوا في ساحات وميادين الحرب وتأهيلهم ان من علامات الاستفهام التي اسجلها عن الوزارة هو تجاهلها لاي برنامج او مشروع يساند الثوار وخصوصا الشباب منهم .
بالإضافة الى ضرورة مراجعة وبحث والتدقيق ومعرفة ميزانية المناطق الاخرى خصوصا ان هناك مدراء مكاتب الثقافة في منطقة الجنوب صرحوا لوسائل الاعلام انهم لم يستلموا أي ميزانية لمكاتبهم من الوزارة فقط يستلموا في التفويضات المالية المتعلقة بالمرتبات. وان هناك مدير مكتب اشتكى انه عندما طلب ميزانية او عهدة مالية للمكتب الذي يشرف عليه طرده عبدالرحمن هابيل من مكتبه وأمام الموظفين بالوزارة
وهذا على سبيل المثال والذكر لا على سبيل الحصر لان ملف الثقافة الاعلام في ليبيا من اكبر ملفات الفساد وأضخمها. فلا نريد من ثوارنا الابطال نسيانه او تهميشه او يضحك علينا من خلال كلمة انتقالية انتقالية فقد فعلتها عواطف الطشاني وجلال عثمان عندما حضروا للوزارة قاموا بطباعة ملصقات “”انتقالية متعقداش”” وهو طلب خفي لغض البصر عنهم متحججين بالفترة الانتقالية وألان نحن نعيش فترة المؤقتة فهل تكون ايضا سبب لسكوت وضياع ميزانية الشعب الليبي حتى ينفد البترول ويتبخر الغاز في الهواء عندها نبحث عن المعونات ونكون تحت رحمة المستثمر الاجنبي.
ومن هنا الدعوة للمحاسبة حتى لا يعود قدافي اخر يحكمنا ولا علي الكيلاني وعبدالله منصور يسيطرون على قنواتنا وإعلامنا.
ولن يدخل علينا عبدالرزاق الداهش ليتولى ادارة هيئة الصحافة وهو مستواه اعدادية وخريج اللجان الثورية لهذا علينا ان نكافح ولا نصمت فقد فعلها القدافي سابقا ولكنها لن تعود في ليبيا الجديدة ليبيا 17 فبراير التي رسمت حدودها بدماء اكثر من 50 الف شهيد رحمهم الله وحفظ الله ليبيا التي لأجلها ضحوا بأرواحهم ونحن ومن ورائهم سائرون بأذن الله.
* هذا الخبر هو مشاركة من أحد الزوار وعلى مسئوليته الشخصية، ولا علاقة للموقع بصحة أو عدم صحة هذا المحتوي.
iهذا هو ألإتجاه الصحيح لما يجب أن تكون عليه وزارة ألعلام والثقافة فى ليبيا لابد من لإعادة بناءها من جديد ومقال ألخت أمينة عبج الله هو ما يدور فى خلدى فأحسست كأنى أنا الذى كتبته فشكرا للأخت على هذا المقال الذى كفى ووفى ولابد من ثورة أخرى فى لإعلمنا لكى يتحرر مما هو فيه أن هذه دعوة يرفعها كل من يحب ألإعلام والثقافة فى ليبيا فهيا جميعا لثورة لإعلامية جديدة نحو ألافضل .