وصلت نائبة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية ستيفاني ويليامز على رأس وفد من بعثة الأمم المتحدة إلى مدينة مصراتة الثلاثاء قادمة من زليتن وذلك ضمن جولة تقوم بها على عدد من المدن والبلدات الليبية.
وعقدت ويليامز لقاء مع عدد من ممثلي منظمات المجتمع المدني في مصراتة وأجابت على تساؤلاتهم حول الملتقى الوطني الليبي موضحةً أنه يأتي ضمن خطة عمل الأمم المتحدة لضمان إنهاء الانسداد السياسي في ليبيا والانتقال لمرحلة اليقين التي ينشدها كل الليبيين، وفق قولها.
هذا واجتمعت أيضًا نائبة الممثل الخاص للشؤون السياسية والوفد المرافق مع عدد من الشخصيات الاجتماعية والمدنية والسياسية في مدينة مصراتة مساء الثلاثاء.
وشددت ويليامز خلال اللقاء على أهمية إنجاح الملتقى الوطني وحثت الليبيين على الاستفادة من توافق الإرادة الليبية الغالبة ودعم المجتمع الدولي لتوحيد المؤسسات السيادية وإنهاء الانقسام في ليبيا، بحسب ما نقل الموقع الرسمي لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
وأكدت نائبة الممثل الخاص للشؤون السياسية في حديثها أن الملتقى الوطني هو لقاء “ليبي-ليبي” يعتمد على المسار التشاوري الذي أعدته لجنة الحوار الإنساني.
وأضافت أن الملتقى سيناقش الميثاق الوطني وعملية الانتخابات والإطار الدستوري وهيكلة الأجسام والإصلاحات المالية، وستوزع أعضاء الملتقى على مجموعة لجان على أن يتم تجميع ما توصلت إليه كل اللجان لعرضها على كافة أعضاء الملتقى الذين سيتم دعوتهم للمشاركة فيه.
اسودا علينا …. وأمامهم نعامة ….قالت المؤتمر الجامع ينجح يعني ينجح وكيف ما هم يريديون …. ثمانية سنوات ونحن نترجي الله يهديكم البلاد والعباد ضاعوا ولكن كُنتُم انتم ومن معكم في اعز طغيانكم …. والآن ماذا لعبوا بيكم الشلبودي انتقلوا بيكم لجميع أنحاء العالم قم كسروا ضهوركم في الصخيرات والآن سوف يضعكوم انتم ومن معكم في كرسي متحرك الي المؤتمر الجامع