قال ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، إن القمة الخليجية ستكون قمة جامعة للكلمة موحدة للصف وستترجم تطلعات السعودية ودول المجلس للم الشمل والتضامن لمواجهة التحديات التي تشهدها المنطقة.
وأكد ولي العهد السعودي “أن قمة مجلس التعاون لدول الخليج العربية ستكون قمة جامعة للكلمة موحدة للصف ومعززة لمسيرة الخير والازدهار، وستترجم من خلالها تطلعات خادم الحرمين الشريفين وإخوانه قادة دول المجلس في لم الشمل والتضامن في مواجهة التحديات التي تشهدها منطقتنا”.
وأضاف “أن سياسة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين قائمة على نهج راسخ قوامه تحقيق المصالح العليا لدول مجلس التعاون والدول العربية وتسخير كافة جهودها لما فيه خير شعوبها وبما يحقق أمنها واستقرارها”.
وأعلن وزير الخارجية الكويتي الشيخ أحمد ناصر الصباح، الاتفاق على فتح الأجواء والحدود البرية والبحرية بين قطر والسعودية بداية من مساء اليوم، وذلك قبل ساعات من انعقاد قمة العلا في المملكة غداً الثلاثاء.
وقال وزير الخارجية الكويتي، في بيان تليفزيوني، إن أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الصباح، أجرى اتصالا مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، الاثنين، وأنه تم الاتفاق على فتح جميع الحدود بين قطر والسعودية.
وأضاف الشيخ أحمد ناصر الصباح أنه تم التوصل إلى توقيع “اتفاق العلا” على هامش القمة الخليجية في السعودية، وأنه خلال اتصاله بأمير قطر وولي العهد السعودي على حرص الجميع على وحدة الصف ولم الشمل.
وأشار وزير خارجية الكويت إلى أنه جرى الاتفاق أيضاً على حل المشاكل بين كافة بين دول مجلس التعاون ومصر، بحيث تكون قمة العلا “قمة للمصالحة والتضامن وتكفل إنهاء هذا العارض”، في إشارة إلى إنهاء الأزمة مع قطر التي اندلعت منذ يونيو 2017.
كما أعلنت دولة الكويت عن الاتفاق على التوقيع على “بيان العلا”، مؤكدة أنه سيكون صفحة جديدة في العلاقات الأخوية.
وتستضيف المملكة العربية السعودية القمة الخليجية الـ41 لقادة دول مجلس التعاون الخليجي الثلاثاء في مدينة العلا.
وكان وزير الخارجية الشيخ أحمد الناصر قال في الرابع من ديسمبر الماضي، إن هناك مباحثات مثمرة جرت مؤخرا، بشأن جهود تحقيق المصالحة الخليجية، مشيرا إلى أن ذلك يأتي في إطار استمرار جهود المصالحة الخليجية.
وحدثت الأزمة الخليجية في العام 2017 وتواصلت منذ ذلك الوقت الجهود الكويتية لرأب الصدع وحل الخلاف بين الأشقاء.
اترك تعليقاً