قالت مبعوثة الأمم المتحدة إلى ليبيا بالإنابة ستيفاني وليامز، إن اللجنة العسكرية 5+5 تعمل على إخراج المرتزقة من ليبيا، ووقف إطلاق النار لا يزال صامدا.
وأشارت وليامز في إحاطة لمجلس الأمن خلال جلسة حول آخر التطورات في ليبيا، إلى أن وقف إطلاق النار فرصة كبيرة لإعادة السلم إلى ليبيا، مؤكدة أن الإصلاحات الاقتصادية في ليبيا غير مسبوقة.
وصرحت المسؤولة الأممية: “تمكنا من إيقاف دوي المدافع في ليبيا لكن المجتمع لا يزال يواجه تبعات الحرب”.
وكررت وليامز دعوة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الأطراف الدولية لاحترام اتفاق وقف إطلاق النار في البلاد.
وأضافت المبعوثة الأممية إلى ليبيا بالإنابة ستيفاني وليامز، أن مخرجات برلين لم تسهم في وقف الدعم الخارجي للأطراف الليبية، بالرغم من أنها هيأت مظلة دولية للأمم المتحدة للعمل مع الأطراف الليبية.
ولفتت وليامز إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار لا يزال ساريا، ولجنة 5+5 تستحق الثناء، موضحة أن وقف إطلاق النار خفف من التهديد وسمح بعودة نازحين إلى طرابلس.
كما أكدت وليامز التزام لجنة 5+5 بإعادة المرتزقة الأجانب إلى بلدانهم، ونوهت إلى أن اللجنة العسكرية طالبت أكثر من مرة بإنفاذ قرار الأمم المتحدة بحظر السلاح بمساعدة المجتمع الدولي.
وفيما يتعلق بالانتخابات قالت وليامز، إن البعثة الأممية في ليبيا تؤيد اجتماع الغردقة بين ممثلين عن مجلسي النواب والدولة من أجل الاتفاق على قاعدة دستورية، مرحبة بما صرفته حكومة الوفاق لإقامة الانتخابات في موعدها المحدد نهاية العام الجاري.
وحول الملف الاقتصادي أشارت وليامز إلى وجود ارتفاع كبير في أسعار السلع والمواد الغذائية مقارنة بما قبل جائحة كورونا، إلى جانب قيود تعطل إقرار ميزانية موحدة، مضيفة أن التقدم المستمر في ليبيا تم إحرازه في ملف الإصلاح الاقتصادي.
اترك تعليقاً