أشادت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بالإنابة في ليبيا ستيفاني وليامز، بالقرار الذي وصفته بـ”الشجاع” الذي اتخذه رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فائز السراج، بإعلانه نيته تسليم السلطة إلى سلطة تنفيذية جديدة بحلول نهاية شهر أكتوبر المقبل.
وقالت وليامز في بيان اليوم الخميس، تحصلت “عين ليبيا” على نسخة منه، إن إعلان السراج يأتي عند محطة حاسمة في الأزمة الليبية التي طال أمدها وفي وقت أصبح من الجلي أنه لم يعد بالإمكان إبقاء الوضع على ما هو عليه.
ونوهت بأن المسؤولية تقع الآن على الأطراف الليبية المعنية لتحمل مسؤولياتها بالكامل أمام الشعب الليبي واتخاذ قرارات تاريخية والقبول بتقديم تنازلات متبادلة من أجل وطنهم، حسب قولها.
وأشارت إلى أنه وبالبناء على البيانين اللذين أصدرهما كل من السراج ورئيس مجلس النواب المنعقد في طبرق عقيلة صالح، في 21 أغسطس الماضي، والاجتماعات التي انعقدت مؤخراً بين الأطراف الليبية الرئيسية في مونترو بسويسرا والمغرب ومصر، ثمة فرصة لاستئناف الحوار السياسي الليبي- الليبي الشامل للجميع، والذي تعتزم بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا المضي قدماً فيه في أقرب فرصة.
وأضافت وليامز: “ومن الأهمية بمكان خلال هذه الفترة، أن يفي المجتمع الدولي بمسؤولياته أيضاً واحترام السيادة الليبية ووقف التدخل في الشؤون الداخلية لليبيا والتقيد التام بقرار حظر التسليح الذي تفرضه الأمم المتحدة”.
هذا وأعلن رئيس المجلس الرئاسي في كلمة مرئية أمس الأربعاء، عن رغبته في تسليم مهامه للسلطة التنفيذية القادمة في موعد أقصاه أكتوبر المقبل.
اترك تعليقاً