أفادت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا بالإنابة ستيفاني وليامز، بأن ملتقى الحوار السياسي الليبي المزمع عقده يوم غد الاثنين في تونس، بمثابة الفرضة الأخيرة التي لا يجب خسارتها.
وقالت وليامز خلال مؤتمر صحفي عقدته مساء اليوم الأحد، من المركز الإعلامي التابع لملتقى الحوار السياسي الليبي، حول التحضيرات والاستعدادات لانطلاق فعاليات الملتقى: “ما كلفنا به هو إطلاق مسار ليبي ليبي للسلام والمصالحة”.
وأشارت إلى أن عمل البعثة للتحضير لهذا الملتقى كانت وفق مخرجات مؤتمر برلين التي اعتمدها مجلس الأمن الدولي.
ولفتت إلى أن مخرجات برلين والاتفاق السياسي يجب أن تكون الإطار السياسي لهذه المحادثات.
وتابعت وليامز: “أشكر تونس على توفير المُقام الآمن والصحي لنا لعقد هذا الملتقى”.
وأردفت تقول: “نعقد هذا الملتقى بعد مشاورات شملت أكثر من 1000 شخص والعديد من اللقاءات”.
ونوهت إلى أن قرار مجلس الأمن يأتي وفق احتياجات الليبيين للخروج بفاعلية أكثر لحكومة تُمثل كل الليبيين.
وأشارت إلى أنه “خلال 6 أيام سنقوم بجملة من القرارات التي يجب احترامها لرسم خارطة الطريق”.
وأوضحت المبعوثة الأممية بالإنابة أن كل مداولات الملتقى والآراء سيتم تسجيلها ونشرها للجميع.
وقالت وليامز: “نحن هنا من أجل وضع حد للمراحل الانتقالية في ليبيا”.
وأضافت: “شعرنا برغبة في التوافق والتنازل من أجل ليبيا من طرف جميع المشاركين”.
واستطردت قائلة: “سنشدد على العمل الجماعي المنظم لبلوغ الحلول الجماعية وذكّرت المشاركين في الملتقى بالمسؤولية الواقعة على عاتقهم”.
وبيّنت أن الفرقاء لديهم استعداد لتقديم تنازلات للوصول إلى توافق، وقالت: “أكدت للمشاركين دعم الأمم المتحدة لهم وأن رقم 75 لعددهم هو رقم ميلاد الأمم المتحدة”.
وأوضحت تقول :”نسعى للخروج بقرار يُغلّب المنفعة الجماعية على المنفعة الشخصية لسياسة ليبيا وشفافية مؤسساتها”.
وبحسب وليامز، سيتم العمل خلال أيام الحوار على تحديد خارطة طريق نحو إجراء الانتخابات.
وأردفت وليامز تقول: “أخبرت المشاركين بما وضعته على عاتقهم اللجنة العسكرية بتوافقاتها الكبيرة”.
وأضافت: “استبشرنا بعودة الخطوط الجوية للجنوب وعودة النفط وبلوغه المليون برميل يوميا”.
اترك تعليقاً