أعربت المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بشأن ليبيا ستيفاني وليامز، عن سعادتها من ما تم تحقيقه من تقدم مشجع خلال اليومين الماضيين من قِبل أعضاء اللجنة المشتركة لمجلسي النواب والأعلى للدولة، خلال الجولة الثانية لمشاورات المسار الدستوري المنعقدة في العاصمة المصرية القاهرة.
وأوضحت وليامز أن هذا التقد شمل حتى الآن التوصل إلى توافق حول أجزاء مهمة من مسودة الدستور بما فيها تلك المتعلقة بالسلطة التشريعية والقضائية.
وقالت وليامز: “أتطلع إلى احراز المزيد من التقدم في المشاورات، المقرر استمرارها حتى 20 مايو بهدف التوصل إلى إطار دستوري توافقي للسير بالبلاد نحو انتخابات وطنية شاملة في أقرب وقت ممكن”.
وفي وقت سابق، قالت المستشارة الأممية في ليبيا ستيفاني وليامز، إنّ الجولة الثانية من اجتماعات المسار الدستوري هي الفرصة الأخيرة للتوافق وأن أي تأخير أو إبقاء العملية مفتوحة لن ينجح وسيؤدي إلى مزيد من الانقسام والصراع.
وليامز وفي كلمتها خلال اجتماعات المسار الدستوري في القاهرة، ذكرت أنّ الانتخابات هي الحل ولقد جُرِّبت جميع الحلول الأخرى واختُبرت، من الحرب إلى ترتيبات تقاسم السلطة إلى الحكومات المختلفة، ولم ينجح أي منها.
وأردفت وليامر: “جُرِّبت جميع الحلول الأخرى واختُبرت، من الحرب إلى ترتيبات تقاسم السلطة إلى الحكومات المختلفة، ولم ينجح أي منها لذلك يتعين علينا احترام الحقوق السياسية للشعب الليبي والمساعدة في إعمالها لاختيار قادته من خلال صناديق الاقتراع”.
اترك تعليقاً