قام وفد من أعيان ومشايخ المنطقة الشرقية، بزيارة أمس الاثنين، إلى مدينة مصراتة، للتباحث حول سُبل حل الأزمة الليبية.
وأعرب أعيان من مصراتة وبرقة عن تفاؤلهم بنتائج زيارة وفد أعيان برقة إلى مدينة مصراتة؛ مشيرين إلى التوصل إلى تفاهمات حول تبادل المحتجزين والجثامين بين الطرفين.
وأكد رئيس مجلس أعيان مصراتة محمد الرجوبي في تصريحات لقناة “ليبيا الأحرار”، أنهم سيعملون في المستقبل على توحيد الصفوف وتشكيل لجان مشتركة من الغرب والشرق والوسط والجنوب لحلحلة كل المشاكل العالقة.
واستقبلت مصراتة بالفرح المتبادل وبالحفاوة والترحاب وفدا من أعيان الشرق في بادرة حسن نوايا قد تكون بداية لطريق معبد نحو المصالحة والتعايش السلمي بين شركاء الوطن.
وزار الأعيان إلى جانب مدينة تاورغاء، السجن الذي يقبع فيه بعض محتجزي من المنطقة الشرقية من العسكريين التابعين لقوات حفتر.
وتفاهم الوفدان على إطلاق مسار المصالحة ولم الشمل عبر البدء بتبادل المحتجزين والجثامين من الجهتين؛ مع تأكيد أن الأولوية ستكون للمختطفين على الهوية وللعسكريين الذين سجنوا من بركان الغضب وقوات حفتر.
وصرح رئيس مجلس أعيان مصراتة محمد الرجوبي، بأنهم سيسعون في قادم الأيام إلى توحيد الصفوف وتشكيل لجان مشتركة بين الغرب والشرق والجنوب والوسط للعمل على فتح الطرق والمطارات لتسهيل التواصل الاجتماعي؛ واستمرار تبادل الزيارات بين الغرب والشرق عبر وفود كبيرة لتجاوز الخلافات وطي صفحة الماضي، حسب وصفه.
وشدد أحد أعيان برقة فرج العبدلي خلال اللقاء الذي جمع وفدي مصراتة وبرقة على ضرورة الابتعاد عن المصالح الشخصية وأهمية جمع الشمل وإصلاح ذات البين.
فيديو.. وفد من أعيان ومشايخ المنطقة الشرقية يزور مدينة #مصراتة للتباحث في حل الأزمة الليبية.
Gepostet von عين ليبيا am Montag, 12. Oktober 2020
اترك تعليقاً