وصلت بعثة اقتصادية صهيونية، أمس الثلاثاء، إلى الإمارات، لبحث الاستثمار والتعاون الاقتصادي المشترك، وذلك في إطار اتفاقية التطبيع التي وقعت بين الجانبين الشهر الماضي.
ونقل موقع “عربي 21″، عن صفحة “إسرائيل تتكلم العربية” التابعة للخارجية الإسرائيلية: “وصلت إلى الإمارات بعثة اقتصادية إسرائيلية برئاسة مدير بنك هبوعليم، وبمشاركة رجال أعمال”.
وأضافت أن هذه “أول رحلة عمل في المجال المصرفي والأعمال، تلتقي خلالها البعثة بالمسؤولين الإماراتيين عن الجهاز المصرفي وقطاع العمل، إضافة إلى غرفة التجارة، في أعقاب اتفاق التطبيع بين الجانبين”.
والإثنين، نقلت هيئة البث الصهيونية عن مسؤول صهيوني لم تسمه، قوله إنه “سيصل وفد رسمي من الإمارات إلى إسرائيل يوم 22 من الشهر الجاري”.
وكنتيجة لاتفاق التطبيع، ظهرت عارضة الأزياء الصهيونية ماي تاجر في جلسة تصوير بالإمارات مرتدية ملابس نوم.
ونُظمت جلسة التصوير، التي تضمنت رفع عارضتي أزياء علمي الكيان الصهيوني والإمارات، في رمال دبي إحدى الإمارات السبع التي تتكون منها دولة الإمارات والمركز الإقليمي للأعمال والسياحة.
وكان وفد إسرائيلي زار أبو ظبي الأسبوع الماضي لإجراء محادثات بخصوص التطبيع، في أعقاب الاتفاق الذي توصلت إليه الإمارات والكيان الصهيوني لتطبيع العلاقات بينهما في 13 أغسطس الماضي.
وقوبل الاتفاق بتنديد فلسطيني واسع، حيث اعتبرته الفصائل والقيادة الفلسطينية، “خيانة” من الإمارات وطعنة في ظهر الشعب الفلسطيني.
وترفض القيادة الفلسطينية أي تطبيع للعلاقات بين الكيان الصهيوني والدول العربية، قبل إنهاء الاحتلال الصهيوني للأراضي المحتلة عام 1967.
كما تطالب بأن تعتمد أي عملية تطبيع للعلاقات على مبدأ “الأرض مقابل السلام”، المنصوص عليها في المبادرة العربية لعام 2002، وليس على قاعدة “السلام مقابل السلام”، التي ينادي بها الكيان الصهيوني حاليا.
اترك تعليقاً