توفي رجل أضرم النار في جسده، أمس، أمام محكمة مانهاتن في نيويورك، وفق ما أفادت الشرطة الأمريكية.
ونقلت صحيفة “نيويورك بوست” عن الشرطة، “أن “ماكس أزاريلو” توفي بعد عدة ساعات على إضرام النار في نفسه أمام المحكمة، والتي كانت تعقد فيها جلسات استماع في إحدى القضايا المرفوعة ضد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب”.
وقالت الشرطة، إن “أزاريلو البالغ من العمر 37 عاما، لم يكن معروفا لديها قبل الحادث ولم يكن له سجل إجرامي في نيويورك”.
وقال مسؤولي شرطة نيويورك، إنه “ومن خلال متابعة منشورات الرجل على مواقع التواصل الاجتماعي، فإن أزاريلو وصف نفسه “بالباحث الاستقصائي”، قد شرع مؤخرا في نشر مقالات على الإنترنت تروج “لنظريات المؤامرة” المناهضة للمؤسسات، كما وكان الرجل وصف جائحة كوفيد-19 بـ “أداة يوم القيامة الاقتصادي”.
وبحسب مسؤولي الشرطة، “فإن “أزاريلو”، نشر بيانا مطول قبيل انتحاره، انتقد فيه السياسيين الفاسدين والمليارديرات”، وقال: إن “عملية إحراق نفسه هي أشد احتجاج ممكن على الخدعة الشمولية”، وحذر من “انقلاب عالمي فاشي مروع وشيك”.
وأشارت الشرطة، إلى أنه “وقبل ثوان من إضرام النار في نفسه، ألقى “أزاريلو”، المنشورات التي كتبها في الهواء”.
اترك تعليقاً