بعد عقودٍ من الإبداع في مجال الإخراج السينمائي، توفي المخرج السينمائي السوري عبد اللطيف عبد الحميد، عن عمرٍ ناهز 70 عاماً.
ونعت نقابة الفنانين في سوريا وعدد من المؤسسات والهيئات السينمائية المخرج عبد اللطيف عبد الحميد، وجاء في بيان مشترك لوزارة الثقافة السورية والمؤسسة العامة للسينما، أن الراحل “خلف وراءه إرثا سينمائيا غنيا حمل قيمة كبرى في تاريخ السينما السورية والعربية عموما”.
والراحل من مواليد عام 1954، عمل ممثلاً وموسيقياً ومخرجاً ومغنياً في المسرح الطلابي ومسرح المركز الثقافي، كما درس الأدب العربي بجامعة تشرين قبل أن يوفَد إلى موسكو، وتخرّج من المعهد العالي للسينما في موسكو عام 1981، وأنجز 3 أعمال في معهد السينما وهي “تصبحون على خير” و”درس قديم” و”رأسا على عقب”.
نال 5 جوائز عن أشهر أفلامه “ليالي ابن آوى”، كما نال 4 جوائز عن فيلمه الشهير أيضاً “رسائل شفهية”، وغيرها العديد من الجوائز المحلية والعربية والإقليمية.
وقدم سلسلة من الأفلام شكلت علامات في السينما السورية جمع في معظمها بين التأليف والإخراج منها (ليالي ابن آوي) و(رسائل شفهية) و(صعود المطر) و(نسيم الروح) و(قمران وزيتونة) و(ما يطلبه المستمعون) و(مطر أيلول) و(طريق النحل) و(عزف منفرد)، كما أدى أدوارا على الشاشة في بعض الأفلام منها (بانتظار الخريف).
اترك تعليقاً