توفي الشاعر والكاتب والمسرحي التونسي، حكيم مرزوقي، عن عمر ناهز 58 عامًا، بعد مسيرة حافلة بالعطاء.
والكاتب الراحل حكيم المرزوقي من مواليد تونس1966، قدم إلى دمشق في ثمانينات القرن الماضي، ودرس الأدب العربي في جامعة دمشق، كما درس في المعهد العالي للفنون المسرحية في سوريا.
وقضى الراحل 30 عاما من عمره في سوريا، قبل أن يعود إلى بلاده عام 2012، وعرف بحبه الشديد لدمشق، وقدّم العديد من الأعمال المسرحية التي حققت نجاحا كبيرا ونالت العديد من الجوائز.
أسس في عام 1996 مع المخرجة رولا الفتال فرقة “مسرح الرصيف” التي قدمت أولى عروضها من تأليف حكيم مرزوقي.
وفي عام 1997 قدم حكيم المرزوقي عملاً مسرحياً من تأليفه وإخراجه، وهو مسرحية “إسماعيل هاملت” وحصدت جائزة أفضل عرض مونودراما في مهرجان قرطاج المسرحي، ثم قدمت على المسارح الفرنسية حين قدمها المخرج الفرنسي جان ماكرون ببطولة الممثل الفرنسي كريستوف غارسيا.
كما قدّم الراحل العديد من الأعمال المسرحية الاخرى منها مسرحية ”عيشة”، التي حصلت على جائزتي مهرجان بروكسل للفنون المسرحية عام 1998، وجائزة مهرجان “ليفت” في لندن عام 1999، حيث ترجمت إلى عدة لغات.
وقدم مرزوقي، مع فرقة “مسرح الرصيف”، أعمال مسرحية عديدة، ومنها “ذاكرة الرماد”، و”لعي”، و”الوسادة”، و”حلم ليلة عيد”، و”بساط حلبي”.
وللراحل حكيم مرزوقي مجموعةٌ شعرية بعنوان “الجار الثامن”، صدرت عن دار كنعان بدمشق عام 2009، كما أن له مساهمات عديدة في السينما ، من أبرزها فيلم “الصورة الأخيرة” ثم “المايسترو” مع المخرج نجدت أنزور، والمخرج محمد الدوامنة، وفيلم”المراهن”، ناهيك عن مساهماته الصحفية.
اترك تعليقاً