أشعلت تصريحات المستشار الألماني الجديد فريدرش ميرتس، موجة غضب في فرنسا، حيث وصفت بأنها “إعلان الحرب على روسيا”.
ووصف السياسي الفرنسي فلوريان فيليبو، خطاب ميرتس، أمام البرلمان الألماني “البوندستاغ”، بأنه “إعلان حرب على روسيا”.
وكتب فيليبو منشورا عبر منصة “X” أرفقه بمقطع فيديو لخطب ميرتس جاء فيه: ” يمر ميرتس بحالة هستيرية، فقد ألقى خطابا غير مسؤول أمام البرلمان الألماني يعد إعلانا صريحا للحرب ضد روسيا!”.
وأشار فيليبو إلى أن ميرتس، الذي يعتبر مرشحا محتملا لمنصب المستشار الألماني، وصف النزاع في أوكرانيا بأنه “حرب ضد أوروبا”، مما يعكس موقفا تصعيديا جديدا في الخطاب السياسي الغربي تجاه موسكو.
من جهة أخرى، علق أليكسي بوشكوف، رئيس لجنة سياسة المعلومات في مجلس الاتحاد الروسي، على خطاب ميرتس عبر قناته على “تلغرام”، معتبرا أنه “يترك “انطباعا غريبا” في ظل السياسات الأمريكية الحالية”.
ودعا بوشكوف، أعضاء البوندستاغ، إلى “مراجعة الأرشيف التاريخي لأربعينيات القرن الماضي لتذكّر تداعيات الحرب العالمية الثانية، والجرائم التي ارتكبها الرايخ الثالث في روسيا، وكيف انتهت الحرب بالنسبة لألمانيا التي أشعلت نيرانها”، وقال: إن ألمانيا “نسيت دروس تلك الحقبة المؤلمة من التاريخ تماما”.
في السياق، قال الباحث الصيني ليو شيانغ، “إن الدول الأوروبية محبطة بسبب تخلي الولايات المتحدة المفاجئ عنها، ورغم استمرارها في إدانة روسيا إلا أنها قد تحاول استعادة التعاون الاقتصادي معها”.
وكان اعتبر “ميرتس”، “أن المشادة التي وقعت بين فلاديمير زيلينسكي ودونالد ترامب، لم تكن حدثا عفويا بل “تصعيدا متعمدا من قبل واشنطن”، وأعرب عن دعمه للرئيس “زيلينسكي” رغم مفاوضاته التي فشلت في واشنطن”.
اترك تعليقاً