أفادت تقارير إعلامية، بأن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وعائلته، يخضع لحجر صحي لمدة أسبوعين، وذلك بعد مخالطته ضابطاً في الجيش توفي بسبب إصابته بفيروس كورونا المستجد، الاثنين الماضي.
ورجح موقع “ميدل إيست آي” البريطاني، إصابة السيسي بفيروس كورونا المستجد، بعد لقائه الضابط شفيع داوود، مشيراً إلى فرض الحجر الصحي على السيسي وعائلته منذ أسبوعين.
يُشار إلى أن السيسي كان يعاني خلال شهر يناير الماضي، من آلام في المعدة ما أجبره على إجراء عملية جراحية لاستئصال زوائد معوية لحمية في المركز الطبي العالمي، الذي كان يعالج فيه الرئيس الراحل محمد حسني مبارك.
وبحسب مصادر إعلامية، بدأت مضاعفات بعد العملية الجراحية ما دفع السلطات المصرية لجلب طبيب ألماني، الذي أفاد بأن وضعه غير خطير ولكن مناعته قد ضعفت.
هذا وأصيب جنرالات كبار في الجيش المصري بفيروس كورونا المستجد، من بينهم خالد شلتوت وشفيع داوود الذين توفيا يومي الأحد والاثنين الماضيين.
وحضر الجنرالين المصريين اجتماعات مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، في وقت سابق، لإطلاعه على عملهما في إدارة مشاريع الجيش الضخمة، بحسب ما أفاد موقع “ميدل إيست آي”.
وأعلنت وزارة الصحة المصرية، الاثنين، تسجيل 5 وفيات جديدة جراء الإصابة بفيروس كورونا، ليرتفع الإجمالي إلى 19.
وقالت الوزارة في البيان: “تم كذلك تسجيل 39 إصابة جديدة، ليرتفع عدد المصابين إلى 366 حالة، بينهم 68 حالة تم شفاؤها”.
اترك تعليقاً