أدى العشرات من الفلسطينيين، اليوم الأحد، صلاة عيد الأضحى المبارك في خان يونس جنوب غرب غزة. وعلى أنقاض «مسجد الرحمة» الذي دمرته غارات جوية إسرائيلية، تجمع الرجال والنساء وعدد من الأطفال للصلاة فوق ركام المنازل المدمرة.
يأتي هذا وسط «هدنة تكتيكية في الأنشطة العسكرية» أعلن عنها الجيش الإسرائيلي، اليوم، وقال إنه سيلزم يومياً في قسم من جنوب قطاع غزة خلال ساعات محددة من النهار للسماح بإدخال المساعدات الإنسانية، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.
وأوضح الجيش، في بيان، أن «هدنة تكتيكية محلية في الأنشطة العسكرية لأهداف إنسانية ستطبق من الساعة 8:00 إلى الساعة 19:00 كل يوم وحتّى إشعار آخر»، انطلاقاً من معبر كرم أبو سالم حتى طريق صلاح الدين ومن ثم شمالاً.
وهذا هو العيد الثاني الذي يغيب عن سكان القطاع بعد أن قضوا عيد الفطر في أجواء مماثلة من القصف والدمار والتجويع.
لم يفكر غالبية السكان في ذبح أي أضحية لأسباب بينها الحرب والفقر وعدم وجود أضاحٍ كافية، أو لقناعة بعض الغزيين بأن التضحيات غير المسبوقة من البشر ربما لا تستوجب تقديم مزيد من الأضاحي.
وسجلت، السبت، اشتباكات عنيفة للغاية في منطقة الحي السعودي في تل السلطان غرب مدينة رفح، خلّفت قتلى من الجانبين ومصابين ودماراً كبيراً.
اترك تعليقاً