انتقد وزير الخارجية الآيرلندي سيمون كوفيني، “طلب البرلمان البريطاني إعادة التفاوض لتعديل اتفاق بريكست”، قائلا: “إنه أشبه بمن يقول إما أن تعطوني ما أريد، وإما أن ألقي بنفسي من النافذة”.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده كوفيني في العاصمة الأيرلندية دبلن، وأوضح فيه أن الاتفاق بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي تم التفاوض والتوافق عليه بالأساس.
مشيراً إلى أن “هناك اتفاقية والحكومة البريطانية جزء منها وإنه لأمر استثنائي أن تفاوض رئيسة الوزراء والحكومة على اتفاقية ما، ثم تتلقى الرفض عند التصويت على الاتفاقية، وبعد ذلك تطلب من الطرف المفاوض الآخر تغيير كل شيء”.
وصوت النواب في البرلمان البريطاني على تعديل أيده 317 نائباً مقابل رفض 301 يطلب تغيير اتفاق بريكست، وخصوصاً تغيير بند يهدف إلى تجنب العودة إلى حدود فعلية بين مقاطعة أيرلندا الشمالية وجمهورية أيرلندا.
وجمهورية أيرلندا عضو في الاتحاد الأوروبي بينما أيرلندا الشمالية تابعة لبريطانيا، وينص اتفاق “بريكست” على ألا تكون هناك حدود فاصلة بين جزئي أيرلندا.
فيما لاقي هذا البند معارضة من الكثير من النواب البريطانيين، لأنه ينص على خطة طارئة بديلة لتجنب العودة إلى نقاط تفتيش على الحدود بين أيرلندا الشمالية وجمهورية أيرلندا.
ودعت ماي، خلال كلمة لها أمام نواب حزبها الإثنين، إلى دعم مقترح وضع “آلية بديلة”، بدلاً من “بند باكستوب”.
اترك تعليقاً