صرح وزير الدفاع التايواني إنه لا مؤشرات على أن الصين تستعد لحرب شاملة مع تايوان، مثل حشد قواتها على ساحلها الشرقي، بعد مناورات صينية متكررة بالقرب من جزيرة تدعي الصين ملكيتها.
وذكر الوزير ين دي فا للبرلمان أن “الصينيين واصلوا أعمالهم الاستفزازية ضد تايوان، ولكن لا توجد حاليا مؤشرات على استعدادهم لشن حرب شاملة”.
وأضاف أن إحدى العلامات على هجوم وشيك ستكون إذا بدأت القوات من الأجزاء الداخلية للصين في حشدها على طول شرقها، لكن لا توجد مؤشرات على حدوث ذلك.
وقال وزير الدفاع إن القوات التايوانية تحافظ على استعدادها القتالي وقت السلم ولم تصعد من حالة التأهب. ومع ذلك، تعهد “بالقتال حتى آخر رجل” للدفاع عن سيادة الجزيرة وديمقراطيتها.
وكانت وزارة الدفاع التايوانية قالت الأسبوع الماضي، في تحذير واضح للصين، إن القوات المسلحة التايوانية لها الحق في الدفاع عن النفس والهجوم المضاد وسط “المضايقات والتهديدات”.
وقال رئيس الوزراء سو تسينج تشانغ، متحدثا أيضا في البرلمان إن المهاجمين سيضطرون إلى دفع ثمن باهظ لأن شعب تايوان سيدافع بإصرار عن نفسه وأرضه.
وغضبت الصين من زيادة الدعم الأمريكي لتايوان، لا سيما عقب زيارتين لكبار المسؤولين الأمريكيين، هم وزير الصحة أليكس عازار في أغسطس، وكيث كراش، وكيل وزارة الخارجية للشؤون الاقتصادية هذا الشهر.
كما تخطط الولايات المتحدة، التي لا تربطها بالجزيرة علاقات دبلوماسية لكنها تعد أقوى داعم لها، لإنجاز صفقات بيع أسلحة جديدة إلى تايوان، بحسب ما نقلت قناة “روسيا اليوم”.
اترك تعليقاً