قام وزير الداخلية والتعاون الدولي الدكتور محمد عبد العزيز بإستلام رسالة خطية من نظيره النيجيري محمد بازوم تخص تصريحات رئيس النيجر محمد يوسف لوسائل الإعلام خلال قمة باريس حول الوضع الأمني في ليبيا وتأثيرة علي الدول المجاورة.
واعتبر عبد العزيز بعد إستلامه الرسالة من السفير النيجيري في ليبيا أن تصريحات رئيس النيجر غير مقبولة سواء من الحكومة الليبية أو الشعب الليبي.
وأوضح أن الرسالة التي تسلمها اليوم تقول أن الهدف من هذه التصريحات هو دعم ليبيا، والحديث عن المشاكل الحدودية بينهما وإيجاد حلول لها وليست رسالة لإنتقاد الوضع في ليبيا، مناشدا فيها الجانب الليبي بإرسال وفد لزيارة النيجر لتوضيح هذه الأمور.
ووصف عبد العزيز هذه الرسالة بالقوة لأنها تدل علي حرص النيجر علي استقرار الأمن في ليبيا ودعمها لمسارها الديمقراطي والإنتقال بها من الثورة الي الدولة. مضيفا ان النيجر حريصة علي عدم السماح لأي أحد سواء من اعوان النظام السابق او غيره وعدم إستغلال أراضيها ضد المصالح الليبية في الداخل او الخارج. وفي سياق متصل بحث وزير الخارجية مع السفير الفلسطيني لدي ليبيا طه المتوكل العلاقات الثنائية وأوجه التعاون بين البلدين وتطويرها في كافة المجالات.
وأكد عبد العزيز أن هذا اللقاء يأتي لمناقشة الإستعدادات للإعداد للدورة غير العادية لمجلس جامعة الدول العربية الذي سيعقد علي مستوي وزراء الخارجية لبث مستجدات القضية الفلسطينية بناء علي طلب الرئيس الفلسطيني محمود عباس. وحضر هذا اللقاء مدير الإدارة الافريقية السيد نصر الدين الخويلدي، وجدد عبد العزيز تضامن ليبيا الكامل مع القضية الفلسطينية، مؤكدا علي وجود تواصل تام مع الفلسطينين المقيمين في ليبيا. وأعلن السفير الفلسطيني خلال هذا اللقاء استعداد بلاده لتقديم الدعم لليبيا ومساهمتها في تدريب الكوادر الليبية في كافة المجالات.
اترك تعليقاً