وزير الخارجية الأسترالي: يجب على ليبيا إطلاق سراح المحامية

وزير الخارجية الأسترالي “بوب كار”

قال ناطق باسم الحكومة الاسترالية، إن مسؤولين أستراليين يحاولون الاتصال بالمحامية الأسترالية التي أوقفت في ليبيا، بينما كانت تنظم لدفاع عن سيف الإسلام القذافي.

وأكد وزير الخارجية الأسترالي “بوب كار”، أن الأسترالية الموقوفة هي “ميليندا تايلور” وأنها تعمل لدى المحكمة الجنائية الدولية، مشيرًا إلى أنها أوقفت ضمن مجموعة مكونه من ثلاثة آخرين.

 ولفت بوب كار إلى أن المسؤولين من الوزارة يقومون بمحاولات لزيارة المحتجزة، مشيرًا إلى أن محاولاتهم لم تثمر بعد، موضحًا أن المسؤولين الأستراليين لا يعرفون لماذا أوقفت تايلور ومن يحتجزها.

وأكدت مصادر ليبية أنها أوقفت تايلور، بينما كانت تحاول تمرير وثائق لسيف الإسلام القذافي.

وأكد قائد كتيبة الزنتان عجمي العطيري في مؤتمر صحفي عقده بالخصوص، أن تايلور موقوفة في الزنتان داخل منزل وليس في سجن وتقوم السلطات المحلية بالاستماع إلى إفادتها، مؤكدًا تبادل لوثائق غير معلنة بين تايلور وسيف القذافي.

وقال العطيري أن هذه الوثائق  تتمثل في رسالة من محمد إسماعيل المساعد السابق لسيف القذافي، وورقة بيضاء تحمل توقيع نجل القذافي ورسالة غير موقعة منه موجهة إلى المحكمة الجنائية الدولية يؤكد فيها سيف الإسلام أن لا حكومة ولا قانون في ليبيا، وأنه يلقى معاملة سيئة.

وكان ممثل المحكمة الجنائية الدولية في ليبيا أحمد الجهاني، أعلن في وقت سابق في طرابلس أنه تم توقيف المحامية الاسترالية؛ لمحاولتها تسليم سيف الإسلام وثائق “تشكل خطرًا على أمن ليبيا”.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً