وزير الاستخبارات الإسرائيلي إيلي كوهين اعتبر اتفاقيتي تطبيع العلاقات التي وقعتها حكومة بلاده في واشنطن مع الإمارات والبحرين، نقطة بداية لتطور مقبل في المنطقة.
وأشار كوهين لصحيفة “لا ريبوبليكا” الإيطالية أمس الاربعاء، إلى أن “إسرائيل لم تكن في حالة حرب مع هاتين الدولتين، بل تتشارك معهما في القلق من عدو مشترك هو إيران، الدولة التي تتسبب في زعزعة الاستقرار الإقليمي، وتمول تنظيم حزب الله الذي يقود لبنان نحو الانهيار”.
وأضاف: “سنتعاون مع حلفائنا الجدد للحفاظ على أمن جميع المواطنين وتعزيز التحالفات الاستراتيجية”.
وتابع: “سيكون سلاما دافئا، وتفاعلا نشطا وسوف تسقط الحواجز”.
وأعرب عن “أمله بأن يودي هذا المسار أيضا إلى نقطة تحول مع الفلسطينيين”.
وقال: “نتوقع منهم التخلي عن التحريض، والجلوس إلى طاولة المفاوضات دون شروط مسبقة والتطلع إلى المستقبل”حسب ما نقلت قناة “روسيا اليوم”.
اترك تعليقاً