طالب مجلس جامعة الدول العربية، مجلس الأمن الدولي باعتماد قرار يلزم إسرائيل بوقف حرب “الإبادة الجماعية” المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة لليوم الـ 153، وكبح محاولات تهجيره قسرياً من أرضه، وضمان إدخال المساعدات الإغاثية إلى كامل القطاع.
وشدد المجلس في ختام دورته العادية الـ 161 على مستوى وزراء الخارجية، على ضرورة أن يتضمن القرار إنفاذ التدابير المؤقتة التي وردت في أمر محكمة العدل الدولية، مستنكراً استخدام الولايات المتحدة المتكرر للفيتو لمنع مجلس الأمن من إصدار قرار بوقف إطلاق النار.
وحذر المجلس من مخطط إسرائيل لتهجير أكثر من مليون ونصف المليون فلسطيني قسرياً من قطاع غزة خارج أرضهم، بعد أن تم تهجيرهم داخلياً جراء القصف ودفعهم للنزوح إلى أقصى جنوب القطاع، مؤكداً أن تنفيذ جريمة التهجير للشعب الفلسطيني خارج أرضه يمثل اعتداء على الأمن القومي العربي، وسيؤدي إلى تفاقم الصراع في المنطقة.
وأكد مجلس الجامعة على تنفيذ قرار القمة العربية الإسلامية الأخيرة في الرياض لكسر الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة وفرض إدخال قوافل مساعدات إنسانية عربية وإسلامية ودولية براً وبحراً وجواً تشمل الغذاء والدواء والوقود، إلى كامل القطاع بشكل فوري، ودعوة المنظمات الدولية ذات الصلة إلى المشاركة في كسر الحصار، وتأكيد ضرورة دخول هذه المنظمات إلى القطاع، وحماية طواقمها وتمكينها من القيام بدورها بشكل كامل.
اترك تعليقاً