عبرت وزارة النفط والغاز بحكومة الوحدة الوطنية، اليوم الجمعة، عن قلقها الشديد حيال إغلاق بعض الحقول النفطية.
وأفادت الوزارة في منشور عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، بأن وراء هذه الإغلاقات تبعات جسيمة قد تطال قطاع النفط بشكل خاص، والاقتصاد الليبي بشكل عام.
وذكَّر المنشور بتحذيرات وزير النفط محمد امحمد عون في أكثر من مناسبة من أن “الشعب الليبي سيكون هو المتضرر الأول من هذا الإيقاف مقارنة بأي طرف آخر”.
هذا وأكد وزير النفط والغاز محمد عون، في تصريحات صحفية، اليوم الجمعة، رسميا إغلاق حقلي الشرارة والفيل بعد تضارب الأنباء حول إغلاقهما من عدمه.
وأعلنت مجموعة من أهالي ومشايخ مدينة أوباري إغلاق حقل الشرارة النفطي بالكامل على خلفية احتجاز وزير المالية بحكومة الوفاق الوطني سابقا فرج بومطاري.
وأضاف الأهالي في بيان مرئي، أن الحقل لن يعود للعمل إلا بعد الإفراج على “بومطاري”، محذرين من وصفوهم بـ”المليشيات” من تكرار مثل هذه الوقائع على أي مواطن ليبي، ومطالبين في الوقت ذاته بالإفراج الفوري على ”بومطاري” .
بدورها أعلنت مجموعة من قبيلة ازوية في بيان لها، إغلاق حقل الفيل النفطي، مطالبين على لسان رئيس المجلس الأعلى للقبيلة السنوسي الحليق بالإفراج الفوري عن ابنهم “بومطاري”.
وقال الحليق في تصريحات صحفية، إن الموقف سيزداد تصعيدا في حال عدم تنفيذ مطالبه بإغلاق معظم الحقول والموانئ في منطقة الهلال النفطي إلى جانب قطع المياه عن العاصمة طرابلس.
اترك تعليقاً