كشفت وزارة السياحة والصناعات التقليدية بحكومة الوحدة الوطنية، اليوم الأربعاء، عن رؤيتها خلال المرحلة الراهنة.
وأفادت الوزارة في بيان، بأنه عقب إعادة هيكلة الهيئة العامة للسياحة، واستبدالها بوزارة السياحة والصناعات التقليدية ضمن وزارات حكومة الوحدة الوطنية، وأمام متطلبات تقديم أفضل الخدمات وتحقيق أهداف الوزارة، وحسن سير العمل في المرحلة الراهنة ومجاراةً التغيرات على صعيد الهيكلة الشاملة مع دمج عدد من المؤسسات، وبشكل ينسجم مع برنامج المرحلة في إطار اللامركزية، وضع القائمون على إدارة دفة القطاع، رؤية وبرنامج عمل.
ووفقاً للبيان، فإن هذا البرنامج يتمثل في النقاط التالية:
- دعم الجهود الرامية إلى إرساء السلام وتحقيق المصالحة بين أبناء الشعب الليبي، وتوظيف التراث الثقافي في تنمية الروح الوطنية والاعتزاز بماضي البلاد العريق والمفعم بالمعاني والدلالات النبيلة والسامية، ودعم التقارب المجتمعي وبمايسهم في ترسيخ السلم المستدام، عبر نشر ثقافة السلم، وتبعًا لذلك تحقيق تطلعات الشعب الليبي في التنمية والازهار
- وضعت الرؤية في طليعة الأولويات تنمية المجتمعات المحلية في المناطق، وإيلاء الأنشطة والبرامج السياحية والترفيهية، ومساندة مشاريع الحفاظ وصون التراث الطبيعي والثقافي المادي واللامادي بالمناطق الاهتمام الخاص، وبمايكفل ايصال رسالة السياحة كداعم للسلام ومنصة للحوار والتعبير عن مفردات التنوع الثقافي والحضاري، وأداة لفهم ماينطوي عليه التراث الثقافي من قيم فنية وجمالية، والمعبرة عن روح الأصالة الليبية
- إنشاء قنوات للتواصل مع الشركاء المحليين والإقليمين والدوليين، والجهات الحكومية ذات العلاقة والارتباط الوثيق بقطاع السياحة، بهدف ضمان مشاركة الجميع ومساهمتهم في تحقيق أهداف القطاع
- تعزيز المعرفة عبر دعم أدوات التواصل وتفسير القيم الثقافية والطبيعية، من خلال تبني برامج تسهم في توثيق العلاقة بين المواطنين وتراثهم الزاخر بشتى الدلالات والمعاني الضاربة في التاريخ، وتسهم في المحافظة عليه وصونه
- بناء القدرات البشرية والكوادر الفنية بمايتناسب مع البرامج والعروض المقدمة من أصحاب المصلحة ووفقًا للإمكانيات المتاحة
- تبني برامج تنموية لتطوير صناعة السياحة، بمافي ذلك مجال الصناعات التقليدية والحرف اليدوية في مختلف المناطق، وتهيئة الظروف لإعادة تفعيل دوران عجلة قطاع السياحة
- في مجال الاستثمار ومزاولة النشاط السياحي والخدمات السياحية، تعمل الرؤية على تحسين جودة وسائل الاتصال وتأمين الأدوات التي تكفل وصول الخدمات وانسيابها بكل اليسر والسهولة إلى المواطنين ورجال الأعمال والمستثمرين
- مشاركة الجميع في صياغة وتنفيذ جميع البرامج السياحية والمتعلقة بالصناعات التقليدية التي تقوم برعايتها وتشرف عليها الوزارة، وفق برنامج يتسم بالمرونة وتحقيق جودة وكفاءة المخرجات، وتأهيل المجتمعات على تنظيم البرامج السياحية والأنشطة السياحية بشكل إحترافي، يضمن ايصال مضامينها إلى المستهدفين
- دعم وتنشيط البحث العلمي والمعرفي وتشجيعه ونشره للمساهمة في تنمية قطاع السياحة، وكذلك تبادل الخبرات والمهارات والتجارب مع الدول الناجحة والمتميزة في مجال السياحة، وتشجيع المستثمرين على توطين المشاريع السياحية في المناطق المستهدفة بالاستثمار السياحي.
اقترح تصحيحاً
اترك تعليقاً