قالت وزارة الداخلية بحكومة الوفاق الوطني إن حمل واستخدام السلاح من قبل بعض المراهقين والمتهورين، تعتبر قضية مقلقة ومزعجة للمواطنين.
وأوضحت الوزارة أن وراء كل جريمة سلاح، موضحةً أن هذه الظاهرة السلبية بدأت تتوغل في عقول الشباب.
وأضافت قائلةً :
“هذه الآلة الفتاكة والقاتلة التي لا ترحم أحداً، والتي تساهم إلى حد كبير في انتشار الجريمة، حيث تعتبر هذه الظاهرة داخل مجتمعنا سلوك غير حضاري، ومخاطرة سلبية على الفرد والمجتمع، وتؤثر على التنمية والاقتصاد، وتشكل زعزعة للسكينة العامة، وتعدياً على أمن وحريات الأشخاص”.
وقالت وزارة الداخلية في بيان الأربعاء إن ظاهرة انتشار الأسلحة ستظل مشكلة جدية لا يجوز إهمالها في جهود بناء سلام دائم في ليبيا، بحسب البيان.
وتشكل هذه الظاهرة -بحسب البيان- خطراً كبيراً على الحياة المدنية، في ظل الاشتباكات المتكررة بين الحين والأخر والاستعمال الخاطئ للسلاح، مما يسبب في تردي الأوضاع الأمنية، وانعدام للاستقرار وهذا ساهم في تغذية الصراعات، والتي تمثل الخطر الأكبر على حياة المدنيين في ليبيا، حاضراً ومستقبلاً.
وجاء في البيان :
“يتحتم علينا كمجتمع، أن نعي خطورة هذه الظاهرة، وأن نراقب أبنائنا، ونحثهم على العلم والمعرفة، والابتعاد عن الظواهر الهدامة والسلبية، فأولياء الأمور هم المعنيين الأساسيين بهذه الظاهرة، بحكم أنهم الأقرب إلى شبابنا، وأن نبعدهم هذه الآفة المدمرة”.
هذا وأكدت وزارة الداخلية بحكومة الوفاق الوطني على أهمية الرفع من الوعي المجتمعي على هذه الظاهرة، والتعريف بمدى خطورة حمل السلاح، والوقوف على الأسباب النفسية والاجتماعية لاقتنائه، والحد من انتشاره، والتعريف بالعقوبات جراء استخدام هذه الأسلحة، وما يترتب عليها من أشياء سلبية وهدامة، وتوضيح هذا الأمر بشتى الوسائل والطرق الممكنة، لتكون الصورة واضحة لدى الجميع.
وأكد البيان أن التقارير التي يتم نشرها بين الحين والآخر، من خلال موقع الوزارة على منصات التواصل الاجتماعي، بأن حمل السلاح ظاهرة خطيرة على أمن الوطن والمواطن، فوجب التوعية والإرشاد من مخاطر السلاح، لما لهذه الظاهرة من سلبيات تخريبية على الدولة.
وأعربت الوزارة عن أملها بأن تقوم كافة وسائل الإعلام الليبية بالتوعية من هذه المخاطر, وأن تكون شريك مع وزارة الداخلية لمحاربة هذه الظاهرة للمساهمة في بناء الوط.
خبر مهم ( حدث في لبنان في منطقة بعلبك ) : عثر على جثة طفل حديث الولادة موضوعة داخل كيس و مرمية في احدى الحاويات لجمع النفايات في منطقة بعلبك في لبنان و ذلك في شهر رمضان الفائت فلم تتم مراعاة حرمة الشهر الفضيل !!!!!