قالت وزارة الداخلية بحكومة الوفاق الوطني إن ثقافة المجتمع ووعيه وإدراكه وشعوره بالمسؤولية، تجاه وطنه، تعتبر من العوامل المهمة التي تجعل منه على دراية تامة بالأحداث الداخلية والخارجية، وما يدور في محيطه من أمور، وتزيد من قوة شخصيته، وتدعم قدراته.
وأضافت الوزارة في بيان الخميس أن الشعور بالمسؤولية، هو شعور يتوالد داخل كل نفس بشرية، فالمجتمع هو المسؤول الأول والأخير على محيطه الأمني، باعتباره الواجهة الأولى التي تتعرض لأية خروقات، سواء كانت هذه الخروقات ثقافية أو سياسية، أو اجتماعية، بحسب البيان.
وقال البيان :
“خوفنا على أنفسنا ومجتمعنا، يتطلب منا امتلاك هذه المهارة، والتي يجب أن يمتلكها الفرد أو رجل الأمن على وجه الخصوص، تنطلق من المسؤولية والخبرة، والاستشعار بمظاهر معينه، يمكن أن تكون من شأنها الإخلال بالأمن بمفهومه الشامل”.
وأوضح البيان أن إحساس الفرد بالمسؤولية يزيد من قدرة مجتمعه في الإبداع والابتكار، ويساعد في التوصل إلى نتائج إيجابيه، ويساهم في التنبؤ والتوقع للمخاطر الأمنية قبل وقوعها، ويؤدى إلى كشف غموض جرائم بعد وقوعها، ويوضح الصورة الشاملة الأمنية، ويعتمد نجاح المجتمع في مواجهة مواقف أمنيه غامضة، على مدى توفر الحس الأمني لديه، وحسن الاستغلال لهذه المهارة، وعلى دقة الملاحظة، وسرعة البديهة، وربط كافة النقاط المتفرقة لتشكيل صورة كاملة، لكشف غموض أي متاهة أو فزوره.
وأضافت الوزارة :
“أخي المواطن العزيز باشر باستغلال هذه الحاسة، وحافظ على أمنك من خلال تعاونك مع الجهات ذات العلاقة، ولا تكن سلبياً تجاه بيتك ومدينتك وبلدك ووطنك، فتبليغك عن الشبهات والظواهر الهدامة، يساعد على الحد من تفشي الجريمة، ودليل على وعيك وشعورك بالمسؤولية”.
واختتمت وزارة الداخلية بيانها بالقول إن الحس الأمني للفرد والمجتمع، يفترض أن يكون منغمساً في نفوس كل الوطنيين، الذين لا هم لهم سوى العمل على الدفع بعجلة هذا الوطن، والسهر على راحته، والخوف على مقدراته، وصيانة شرفه وكرامته، بحسب البيان.
حدث مهم جدا : حكمت محكمة أردنية بالسجن (٢٠ عاما ) على اردنية ( عمرها ٢٥ ) و ذلك بسبب جناية القتل القصد بتعذيبها لابنتها التي عمرها ( ٣ سنوات ) حيث قامت بوضع ابنتها تحت مضخة ماء الحمام ( الدوش ) الساخنة دون تبريدها فأصيبت الطفلة ( بحروق أدت لسلخ جلدها و فارقت الحياة ) على اثر ذلك و ( بررت الأم فعلتها بأن الطفلة كانت تزعجها كثيرا و كانت ترفض تناول الطعام و كانت كثيرة الحركة و تسبب لها الازعاج )
و الجدير بالذكر ان الأم كانت معروفة لدى ادارة حماية الاسرة بأفعالها العنيفة تجاه ابنتها فتلك الحادثة لم تكن الأولى فكان طليقها قد قدم شكوى ضدها لدى الادارة بسبب معاناة ابنته للضرب و التعنيف أثناء تواجدها مع والدتها فبسبب هز جسدها النحيل بعنف أصيبت ( بمتلازمة الطفل المترنح )