أقامت وزارة الدولة لشؤون المهجرين والنازحين بحكومة الوفاق، وبالشراكة بالشراكة مع مركز الطب الميداني والدعم، ورشة عمل استعرضت خلالها الأنشطة الإنسانية الميدانية لفريق الطب الميداني والدعم في تقديم خدمات الطوارئ للسكان المدنيين والنازحين.
وحضر الورشة وزير الدولة المفوض لشؤون المهجرين النازحين د. يوسف أبوبكر جلاله، ووزير الدولة لشؤون المرأة والتنمية المجتمعية أسماء الأسطى، ووكيل وزارة الداخلية خالد مازن، ورؤساء ومديرو مركز الطب الميداني والدعم وهيئة البحث والتعرف عن المفقودين والهيئة الليبية للإغاثة والمساعدات الإنسانية والمركز الليبي للأعمال المتعلقة بالألغام ومركز الدراسات الإجتماعية، ومكتب شؤون النازحين بوزارة الداخلية، ومدير الشؤون الطبية بوزارة الصحة والفنيين بالقطاعات الحكومية ومقدمو الخدمات الإنسانية، بمشاركة نائب رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا يعقوب الحلو، ومنسق الشؤون الإنسانية والمنسق المقيم، ورئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة.
وتم خلال الورشة تقديم عرض للأعمال الميدانية الإنسانية التي قام بها مركز الطب الميداني خلال عامي 2019-2020 لضحايا الحرب من المدنيين و العاملين في المجال الإنساني، والصعوبات التي تواجه العمل الإنساني.
كما تم تقديم شهادة تقدير ودروع لمركز الطب الميداني والدعم، إضافة اإلى تكريم وتقدير لناصر ضو أحد جنود العمل الإنساني لسنوات طويلة، والذي قدم التضحيات الجسام في إخلاء المدنين ومساعدة النازحين أثناء حالة الطوارئ، بحسب ما أفاد المكتب الإعلامي برئاسة الوزراء.
وبناء على نتائج التعاون الوثيق بين الوزارة والمركز، اختتمت ورشة العمل بمراسم بتوقيع إطار شراكة والتعاون بين كل من وزارة الدولة لشؤون النازحين والمهجرين ومركز الطب الميداني والدعم في تقديم خدمات الطوارئ للنازحين داخل وخارج مراكز الإيواء لتطوير برامج العمل الإنسانية المشتركة لخدمة المواطنين النازحين في كل البلديات مستقبلا.
اترك تعليقاً