واقعة مأساوية في مصر.. انتحار طفلة بطريقة مروّعة

شهدت مصر  خلال الساعات الماضية، واقعة مأساوية، حيث أقدمت طفلة تبلغ من العمر 11 عاماً على الانتحار، بسبب تعرضها لضغوط نفسية شديدة إثر تنمر زميلاتها في المدرسة عليها، وفق ما أعلنت وسائل إعلام مصرية، لكن نفته إدارة المدرسة لاحقا.

ووفق المعلومات، كشف أقارب أسرة الطفلة ريناد عادل، التي تدرس بالصف السادس الابتدائي في إحدى المدارس الخاصة بمنطقة جناكليس في محافظة الإسكندرية، أنها “ألقت بنفسها من الطابق الثامن بمسكنها لتسقط على الأرض جثة هامدة”.

وبحسب المعلومات، “طالب الأهالي بضرورة فتح تحقيق شامل في الواقعة لمحاسبة المسؤولين عن التنمر، سواء كانوا طلابا أو إداريين”.

في المقابل، أكد نسيم جورج، المنسق العام للمدارس الكنائسية في الإسكندرية، أن “وفاة “ريناد”، لم تكن نتيجة للتنمر بسبب عدم سداد المصروفات، مشيرا إلى أن الطالبة وشقيقتها قد سددتا المصروفات الدراسية في نوفمبر 2024”.

وأوضح جورج، أن “ريناد” لم تتعرض للتنمر، لافتا إلى أن التحقيقات تشير إلى أنها فقدت توازنها أثناء فتح نافذة المنزل مما أدى إلى سقوطها”،وأضاف، أن “الطالبة كانت محبوبة بين زميلاتها مما ينفي صحة الشائعات حول تعرضها للتنمر”.

من جهتها، أكدت مها عبد العزيز، عضو مجلس أمناء المدرسة وولية أمر زميلة الطالبة الراحلة بذات الفصل، أن “ما تردد عن التنمر على “ريناد” بسبب عدم دفع المصروفات غير صحيح، موضحة أن وفدا من المدرسة قدم التعازي لأسرة الطفلة في المسجد، حيث تم استقبالهم بترحاب”.

وأشارت إلى أن والدة “ريناد” نفت من جانبها قصة انتحار ابنتها، مؤكدة أن الحادثة كانت نتيجة لفقدان التوازن من نافذة المنزل بالطابق الثامن”.

وأعربت إدارة المدرسة في بيان، عن “استيائها الشديد من تداول معلومات غير دقيقة حول أسباب وفاة التلميذة، مطالبة الجميع بتحري الدقة والتأكد من صحة المعلومات قبل نشرها”.

وأضافت كلية نوتردام دي سيون، أن “هذه المعلومات غير الدقيقة لها أثر نفسي سلبي على أهل التلميذة المتوفية وزملائها، ونرجو احترام مشاعر الجميع في هذا الظرف الأليم”.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً