كشفت الولايات المتحدة الأمريكية، عن وجود قوى – لم تسمها – مصممة على تقويض الاستقرار والوحدة في ليبيا.
جاء ذلك في بيان للسفارة الأمريكية لدى ليبيا، بشأن الهجوم الإرهابي الذي وقع في مدينة سبها، أمس الأحد.
وأدانت الولايات المتحدة بشدة الهجوم الذي أودى بحياة كل من نقيب إبراهيم عبد النبي الخيالي رئيس قسم البحث الجنائي سبها، وملازم عباس أبوبكر علي، وجرح 5 أعضاء آخرين تابعين لمديرية أمن سبها ومنتدبين للعمل بجهاز المباحث الجنائية.
وجاء في بيان السفارة: “بينما ننتظر المزيد من التفاصيل حول هذا التفجير المميت، علينا أن نتذكر أنّ هنالك قوى مصممة على تقويض الاستقرار والوحدة في ليبيا… وسنقف مع أولئك الملتزمين ببناء مستقبل أكثر سلامًا وازدهارًا لليبيا، بما في ذلك من خلال إجراء الانتخابات في ديسمبر، وتوحيد مؤسسات البلاد، ومكافحة الإرهاب، والعمل على التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار”.
اترك تعليقاً