أكدت المندوبة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد، أن بلادها تعتزم مواصلة السعي لنزع السلاح النووي من كوريا الشمالية.
وقالت: “سنواصل الكفاح من أجل إخلاء كوريا الشمالية من الأسلحة النووية، وسندرس كل المعلومات المتاحة لدينا بهذا الشأن”.
وأضافت: “الإدارة الأمريكية تقوم حاليا بمراجعة سياستها تجاه بيونغ يانغ”، مشيرة إلى أن “واشنطن تعتقد أن كوريا الشمالية تشكل تهديدا خطيرا لسلامنا وأمننا”.
يأتي ذلك في حين، عقد ممثلو الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان اجتماعا في وقت سابق، لمناقشة الأوضاع بشأن كوريا الشمالية.
وفي فبراير الماضي، أشار تقرير للأمم المتحدة إلى أن كوريا الشمالية قامت بتطوير برنامجيها النووي والصاروخي في عام 2020 في انتهاك لنظام العقوبات الدولية.
وذكر التقرير، الذي اطلعت عليه وكالة “رويترز”، أن كوريا الشمالية قامت بإنتاج المادة الانشطارية وصيانة المنشآت النووية وتحديث البنية التحتية الخاصة بالصواريخ، إضافة إلى مواصلتها البحث في الخارج عن المواد والتكنولوجيات لبرنامجيها.
وأشار التقرير إلى أن كوريا الشمالية عرضت خلال العام المنصرم صواريخ جديدة قصيرة ومتوسطة المدى، وصواريخ تطلق من الغواصات وأنظمة صواريخ بالستية عابرة للقارات خلال الاستعراضات العسكرية.
وأضاف أن تقييمات إحدى الدول الأعضاء في الأمم المتحدة تشير إلى أن كوريا الشمالية تستطيع تركيب رأس نووي على صواريخ بالستية قصيرة ومتوسطة وبعيدة المدى.
وعلى الرغم من عدم إجراء أي تجارب نووية أو اختبارات لصواريخ بالستية في عام 2020، أعلنت بيونغ يانغ التحضير لاختبار وإنتاج رؤوس قتالية جديدة للصواريخ البالستية وتطوير أسلحة نووية تكتيكية، بحسب التقرير.
اترك تعليقاً