لوحت الولايات المتحدة الليلة الماضية، باستخدام حق النقض (الفيتو) لرفض مشروع قرار تقدمت به الجزائر، يطالب بوقف الحرب لأسباب إنسانية في قطاع غزة.
وقالت السفيرة ليندا توماس غرينفيلد المندوب الأميركي الدائم لدى الأمم المتحدة، في تصريحات صحفية إن مشروع القرار الجديد بشأن الأزمة الذي اقترحته الجزائر “يمكن أن يعرض المفاوضات الحساسة للخطر، ما يعرقل الجهود الدبلوماسية الشاملة والمستمرة” لتأمين إطلاق سراح الأسرى، وتأمين هدنة إنسانية ممتدة، يحتاجها بشدة المدنيون الفلسطينيون وعمال الإغاثة.
وأضافت المندوبة الأميركية في منشور فجر اليوم على منصة (اكس) إن الولايات المتحدة ومصر وقطر يبذلون جهوداً دبلوماسية حساسة لتأمين إطلاق سراح الأسرى في غزة، وتأمين هدنة إنسانية ممتدة يحتاج إليها المدنيون الفلسطينيون وعمال الإغاثة بشدة.
واعتبرت غرينفيلد أنه “على مجلس الأمن ألا يتخذ أي إجراء من شأنه أن يقوض هذا العمل”.
وقالت سفيرة غويانا لدى الأمم المتحدة، كارولين رودريغيز – بيركيت (رئيس المجلس الدولي الحالية) الخميس الماضي، “إنه لا يمكن تنفيذ قراري مجلس الأمن بالكامل، وكذلك التدابير المؤقتة لمحكمة العدل الدولية ، ما لم يكن هناك وقف لإطلاق النار في غزة”.
اترك تعليقاً