الإدارة الأميركية، دانت أمس الجمعة، هجوم الحوثيين على منشآت لشركة “أرامكو” في الرياض بست طائرات مسيرة. وفقا لفرانس برس.
وصرحت الناطقة باسم الخارجية الأميركية، جالينا بورتر، الصحافيين، بأن الهجوم عبارة عن محاولة “لإعاقة إمدادات الطاقة العالمية”.
وأضافت بورتر، “ندين محاولات الحوثيين لإعاقة إمدادات الطاقة العالمية عبر استهداف البنى التحتية السعودية. يكشف هذا السلوك عن عدم الاكتراث المطلق بسلامة المدنيين سواء كانوا من السكان أو العاملين قرب المواقع”.
وكانت وزارة الطاقة السعودية قد أعلنت، أمس الجمعة، تعرض مصفاة الرياض لـ”اعتداء” بطائرات مسيرة من دون أن تكشف عن مصدر الهجوم.
وبعد ساعات من إعلان الحوثيين استهداف منشآت شركة “أرامكو”، أعلنت الجماعة شن هجوم ثان بطائرات مسيرة على قاعدة الملك خالد الجوية جنوبي السعودية.
وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين العميد يحيى سريع، في تغريدة على تويتر، إن الهجوم على قاعدة الملك خالد الجوية في خميس مشيط “تم بطائرتين مسيرتين”.
وكان ناطق عسكري باسم الحوثيين، قال، الثلاثاء، إن قواتهم أطلقت طائرات مسيرة على القاعدة في مدينة خميس مشيط في جنوب السعودية وأصابتها.
وذكر التحالف بقيادة السعودية في اليمن أنه اعترض ودمر “طائرة بدون طيار مفخخة أطلقها الحوثيون تجاه خميس مشيط”.
وتصاعدت هجمات الحوثيين على السعودية في الأسابيع الأخيرة. وفي السابع من مارس الجاري، قال التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن إنه اعترض وابلا من الطائرات المسيرة والصواريخ كانت في طريقها إلى أهدافها التي كان من بينها ساحة لتخزين النفط في رأس تنورة.
كما تم استهداف مجمع سكني في الظهران تستخدمه شركة النفط السعودية العملاقة أرامكو.
وتدخل التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن في مارس 2015 بعدما أطاح الحوثيون بالحكومة من السلطة في العاصمة صنعاء. ويُنظر على نطاق واسع إلى الصراع في المنطقة على أنه حرب بالوكالة بين السعودية وإيران.
اترك تعليقاً